دموع قاصر وغدر "الأندال".. "أمل" في دعوى إثبات نسب: "اتجوزنى عرفي ولما سافر أنكر زواجنا"

دعوى إثبات زواج

لم تتخيل "أمل" الفتاة القاصر التى لم تتعد الـ١٨ عاما أن يفعل بها الزمان هذا بسبب إجبارها على الزواج وهى قاصر، حيث الزواج بعقد عرفي والاتفاق على أن يوثق الزواج بعد أن تكمل السن القانونى للزواج، ولكن غدر بها زوجها وأنكر زواجه ونسب طفله منها، مما جعلها تقف على أعتاب محكمة الأسرة بشمال الجيزة لرفع دعوى إثبات زواج ونسب للصغير، بعد أن رفض زوجها توثيق الطفل بسجلات المواليد.

اقرأ أيضا : اللحظات الأولى لغرق عوامة في نهر النيل بالجيزة (فيديو)

إجبار قاصر على الزواج

باقتراب "أهل مصر" منها قالت "أمل": كان عمري ١٦ عاما، وتقدم إلى خطبتي شاب يكبرني بـ١٠ سنوات، ورفضت أن أتزوج لأكمل تعليمي ولكنى أهلي أجبرونى على الزواج منه لأجد نفسي أرتدى فستانا أبيض ووجهى مليء بمساحيق التجميل لأنظر فى المرآة وأرى امرأة ناضجة بدلا من طفلة قاصر، وتم الاحتفال بمراسم الزفاف وأنا أشعر بالخوف من القادم، ووجدت نفسي بين أربع جدران مع زوجى يغتصب براءتى وأنا لا أفهم شيئا سوى أن أوافق على كل ما يفعله كما أخبرتنى والدتى أنه يجب أن أطيع زوجى وأتركه يفعل ما يشاء بي.

أصبحت امرأة

وتابعت حديثها: مرت الأيام وتأقلمت على الحياة وأصبحت امراة أقوم بمهام الزوجة، وكنت أقيم فى منطقة بعيدة عن منزل أهلى، ولكن أذهب إلى زيارتهم كل حين وآخر، وبعد عام من الزواج اكتشفت أنى حامل، ولكنى فؤجت بزوجى يطلب منى إجهاضه بحجة أنه لا يريد أن ينجب الآن، فرفضت وذهبت إلى منزل أسرتي وسافر هو إلى إحدى الدول العربية للعمل وكان لا يسأل عنى وكنت أنتظر على أمل أن يعود إلي بعد أن أضع طفلي وتحركه غريزة الأبوة، ولكن خذلنى حين أخبرته فى الهاتف أنى أنجبت فوجدته ينكر زواجه وطفله منى ورفض تسجيل الطفل فى سجلات المواليد.

أنكر زواجه وطفله

وأكملت قائلة: ذهبت بنسخة العقد العرفي إلى سجلات المواليد ورفضوا تسجيله لطلبهم عقد زواج موثق وبطاقة الوالد، فلم أجد أمامى سوى الذهاب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى إثبات زواج ونسب وأنتظر أولى الجلسات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الجيش الإسرائيلي: لن يذهب أي وفد منا إلى أمستردام