أعلن الوزير البريطاني المكلّف بملف بريكست، ستيفن باركلي، اليوم الإثنين، أنّ بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر بعد تأجيل الموعد مرتين، وأشار إلى أنّ هذه رغبة الطرفين.
اقرأ أيضاً: وزير التجارة البريطاني يعتذر لإيفانكا ترامب على تسريبات السفير ضد والدها
وقال ستيفن باركلي في ندوة أمام الصحافة الأجنبية، "قلنا دوماً بوضوح، وبوريس جونسون، المرشح الأوفر حظاً لخلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، قالها بشكل جلي: ينبغي على المملكة المتحدة الخروج في 31 أكتوبر".
اقرأ أيضاً: تعليق ترامب على تسريبات مراسلات السفير البريطانى بواشنطن
وأضاف "دول الاتحاد الأوروبي الـ27 قالت في الواقع إنّ تأجيلاً من دون هدف غير مرغوب به من جانب الاتحاد أيضاً".
وتحدث عن "الإرهاق من بريكست"، في إشارة إلى التعب من هذا الملف الذي يضغط على الحياة السياسية البريطانية منذ استفتاء يونيو 2016 الذي صوّت فيه 52 في المئة من البريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأشار الوزير البريطاني إلى أنّ لدى الشركات "رغبة بألا يدوم الغموض".
ويؤكد المرشحان لخلافة تيريزا ماي، وزير الخارجية الأسبق بوريس جونسون ووزير الخارجية الحالي جيريمي هانت، رغبتهما بعقد اتفاق مع بروكسل، بعدما رفض النواب البريطانيون ثلاث مرات الاتفاق الذي توصلت إليه ماي.
غير أنّ أياً من الرجلين لا يستبعد خروجاً من دون اتفاق، فيما يشدد بوريس جونسون على أنّ تاريخ الخروج سيكون في 31 أكتوبر، باتفاق أو من دونه.
وأعلن ستيفن باركلي الداعم لبوريس جونسون، أنّ "من مصلحة الطرفين تجنّب سيناريو "لا اتفاق".
ولكنّه لفت إلى أنّ الحكومة البريطانية تتحضّر لمثل هذا السيناريو الذي ستكون له "تداعيات" على المملكة المتحدة و"بشكل جلي" أيضاً على دول الاتحاد الأوروبي، وسط تأثير "متفاوت" حسب الدول.
وقال الوزير البريطاني الذي أعلن أنّه سوف يلتقي الثلاثاء المفاوض الأوروبي ميشال بارنييه، "على سبيل المثال، وفق محللينا، فإنّ تأثير "لا اتفاق" سيكون أكبر على إيرلندا من المملكة المتحدة".