ads

أخصائي نفسي: خطوات تساعد طفلك لتقبل أخيه الجديد

صورة تعبيرية

تنظرين مولود جديد ولكنه ليس الأول فهناك طفل أخر يكبره بالسن، يظهر ضيقا ومملا ولا يفهم ما الذي يحدث وعندما رأى الطفل الجديد بدأ بالامتعاض منه إذا حدث ذلك فأنت لم تهيئ طفلك لاستقبال أخيه الجديد.

في البداية أكدت الدكتورة صافيناز عبد الغفار أخصائية نفسية أن غيرة الابن الأكبر من المولود الجديد هو أمر طبيعي ولا داعي للشعور بأنه أمر شاذ،بل يجب أن يكون الصبر والاحتمال هما سلاحك لتهيئة طفلك للمولود الجديد.

وأضافت تبدأ غيرة ابنك في الظهور عند الشعور إن اهتمام الراشدين قل بصورة كبيرة وقد قل من يلاعبونه ويلاطفونه وخاصة عند اقتراب موعد ولادة الطفل الثاني.

ولان الأم غالبا ما تقضى فترة الولادة في المشفى فان الطفل يحرم منها وهو لا يدرى مما تشكو أمه لتتركه وحيدا مع الأقارب ثم يتم تجنبه لفترة ما بعد الولادة وهى فترة تقديم التهائى السارة بوجود المولود ويبدأ الطفل في كراهية الطفل الجديد الذي حاز على اهتمام الجميع حتى أمه لم تعد تهتم به.

ويشعر الطفل في ذلك الوقت في داخله انه خسر حب أمه بسبب أخيه الأصغر ويظهر ذلك من سلوكه تجاه أخيه فلا يقترب منه أو يلعب معه أو يقبله كما تطلب منه أمه وقد يتطور الأمر إلى سلوك عدواني نحو أخيه الصغير من خلال تعمد إحداث سلوكيات تغضب البالغين كأن يتعمد كسر فاز جديد أو تحطيم اى شئ تصل إليه يداه.

وفي هذه الحالة على الأم أن تبذل كل المحاولات لجعل طفلها سعيد وذلك من خلال تجنب التأنيب والتوبيخ والعقاب الذي قد يزيد المسألة تعقيدًا، حتى لو أصاب أخاه الصغير بسوء. فكل هدفنا أن نجعله يلعب معه ويساعد أمه في خدمته، بدلًا من أن نعزله عنه فنربي بينهما الكره منذ الصغر. ففي حالة ضربه أو إصابته له لتأخذه الأم بعيدًا في تلك اللحظات وتجعله مشغولًا دون أن تؤنبه بل تعطيه الحب والأمان.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً