خطورة تناول الأدوية المهدئة والمنومة على جسم وعقل الإنسان

زاد في الفترة الأخيرة اقبال الشباب على المهدئات وأدوية الاكتئاب والقلق كبديل للعقاقير التي تحتوي على المواد المخدرة التي تم وضع عدد كبير منها في الفترة الأخيرة بجدول المخدرات ومنع صرفها إلا بروشتات طبية ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في الأدوية المهدئة والمنومة التي بها نسبة مخدرة وتعاطيها لفترات طويلة يسبب الإدمان.

أبرز الأدوية المنومة والمهدئة التي يسبب تناولها فترة طويلة للإدمان:

العقاقير المنومة :-

-البنتوثال

-السيكونال

-الأميتال

-الفيرونال

الأدوية المنومة:

قصيرة المفعول: الهيكسوباربيتال، والميثوهكسيتال، والثيوبنتال

متوسط المفعول: الامورباربيتال، والبوتاباربيتال، والسيكوباربيتال (السكونال).

الطويل الأمد: الفينوباربيتال، والمثيوباربيتال، والميثاباربيتال، الباربيتيورات

اقرأ أيضًا.. علاج الأمراض الجلدية الشائعة في فصل الصيف.. ونصائح عامة للوقاية

أدوية المهدئات

-الليبرويوم

- الفاليوم

-الاتيفان

-الروهينول

-الكويتان

-البندراكس

- الكورال

تأثير تناول العقاقير المنومة والمهدئة على الجسم:

-رعشة اليدين ودوخة

-عدم وضوح الرؤية

-زيادة الانفعال

-ضعف التركيز

-الوحدة والميل للعزلة

-مشاكل بالجهاز العصبي

-الضعف الجنسي

-ادمان متوسط

اقرأ أيضًا..يسبب صعوبة في التذكر.. معلومات عن عقار "الكلونازيبام" المخدر وأثاره الجانبية

ومن جانبه، علق الدكتور محمد سامي طبيب نفسي، أن كل الأدوية المهدئة والمنومة لا تتسبب في حدوث الإدمان، لأن في بعض الأحيان يمكن للشخص التخلي عنها بعد التخلص من الاكتئاب وحالته المرضية ولكن من المهم استشارة الطبيب أولا للتأكد من أن هذه المهدئات أو مضادات الاكتئاب لا تسبب أي نوع من الإدمان واستعمالها لمدة لا تتجاوز الشهر والعودة مرة أخرى للطبيب المختص لاستبدالها، مؤكدًا على خطورة صرفها بدون روشتات طبية، فضلاً عن أهمية قراءة النشرة الداخلية للعقار قبل استخدامه، والتأكد من أنه لا يسبب أي آثار جانبية، مع أهمية تحديد الجرعة المناسبة التي يجب تناولها وعدم زيادتها من تلقاء نفسه، وفي حالة حدوث اي اضطرابات في النوم أو العزلة وارتعاش اليدين والتفكير البطيء يجب العودة للطبيب فورًا لاستبدال الدواء قبل إدمانه وظهور آثاره الجانبية.

كما أوضح الدكتور ماهر القطب استشاري الجراحة العامة، أنه في بعض الأحيان قد لا يستجيب المريض لأدوية الضغط المرتفع وذلك عندما يكون ذلك مرافقا لمشاكل نفسية مثل القلق أو التوتر، وفي هذه الحالة يتم إضافة جرعات صغيرة من الأدوية المهدئة للأعصاب فتتحسن حالة المريض ويستجيب الضغط المرتفع للأدوية المعطاة، ومثال لهذه الأدوية المهدئة :دورميڤال ، توبمود ولكن لمدة قصيرة وتجديد الدواء، مشيرًا إلى خطورة صرف الأدوية بدون روشتة طبية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً