اعلان

مسيرات بالخرطوم إحياءا لذكرى فض اعتصام القيادة العامة.. والسلطات تغلق الطرق

مسيرات ذكرى فض اعتصام القيادة العامة بالخرطوم
كتب : وكالات

أغلقت قوات نظامية سودانية، اليوم السبت، طرقا رئيسية بالعاصمة الخرطوم تزامنا مع مسيرات إحياء لذكرى مرور 40 يوما على فض اعتصام المعارضة أمام مقر قيادة الجيش، والذي خلف عشرات القتلى.

اقرأ أيضاً: تأجيل اجتماع بشأن دراسة وثيقة الإعلان الدستوري بالسودان إلى أجل غير مسمى

وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، "انطلقت عدة مواكب بالخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، لإحياء ذكرى مرور أربعين يوما لشهداء فض ساحة الاعتصام في الثالث من يونيو الماضي".

وأفادت الوكالة بأن "القوات النظامية في الخرطوم أغلقت جسر النيل الأزرق (الحديد) وجسر "كوبر" اللذان يربطان بين العاصمة الخرطوم ومدينة "الخرطوم بحري"، كما "أغلقت جانبا من جسر الملك نمر، وأجزاء واسعة من شارع "الجامعة" المؤدي إلى مبنى القصر الرئاسي".

اقرأ أيضاً: حقيقة اتفاق السودان.. تحفظات على الوثيقة الدستورية بشأن مد فترة حكم المجلس العسكري

وكان القيادي بتجمع المهنيين السودانيين، محمد الأسباط، قال إنه لا يعتقد أن يتم التوقيع على أي اتفاق، بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير اليوم، لأن هناك نقاط جوهرية لم يتم حسمها بعد، خصوصا الوثيقة الدستورية.

وأضاف الأسباط أنه لم يتم الاتفاق بشكل كامل حتى الآن ولا يوجد سوى الوثيقتين: الاتفاق السياسي والميثاق الدستوري الذي تم التوصل إليهما، مشيرا إلى أن الوسطاء، قدموا الرؤية النهائية للوثيقة لقوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري، لافتا إلى أن هناك اجتماع بشأن الصيغ النهائية بشأن هاتين الوثيقتين.

وأوضح أنه بالنسبة للوثيقة السياسية لا يوجد خلاف حولها فهى معقولة تتناول تقاسم تشكيل مستويات الحكم المدني والمجلس السيادي ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي، مؤكدا أنها مقبولة من قبل قوى الحرية والتغيير.

وأضاف أن هناك ملاحظات على الوثيقة الدستورية فيما يخص الحصانة الممنوحة لأعضاء مجلس السيادة، وتأجيل فترة تشكيل المجلس التشريعي ومطالبة المجلس العسكري بتمديد فترة حكمه 24 شهراً إضافة إلى الـ21 شهرا المتفق عليها.

وتوصل المجلس العسكري الانتقالي في السودان، وقوى إعلان الحرية والتغيير، إلى اتفاق كامل، بشأن الإعلان الدستوري المحدد لكافة هيئات المرحلة الانتقالية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
إسرائيل تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح