قالت خبيرة سوق المال، حنان رمسيس، إن البورصة بدأت تداولات اليوم الإثنين 15 يوليو، على استمرار تواجد المؤشر الرئيسي للبورصة في المنطقة الحمراء، حيث بدأت الجلسة علي تراجع المؤشر الرئيسي بنسبة .02% وهي تقدر بـ 3 نقاط، بسبب الإنخفاضات المتوالية في الأسهم القيادية وخاصة البنك التجاري الدولي الذي يتداول الآن حول 71 جنيه بعد أن كان تخطي 74 في الإسبوع الماضي.
اقرأ أيضًا .. بورصة أوروبا تشهد قفزة تزامنا مع الإفصاح عن تقديرات الناتج المحلي للصين
وأضافت "رمسيس" في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أما عن المؤشرات الفرعية فقد مالت إلي الإرتفاع، حيث ارتفع المؤشر 70 والذي يقيس أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة .09% وهي تقدر بنصف نقطة.
ويأتي هذا الإرتفاع بعد الانخفاضات المتوالية التي شهدها هذا المؤشر السعري متأثر بالأداء السلبي لسهم عز الدخيلة والذي يمثل أكثر من 30% من الوزن السعري لهذا المؤشر، وذلك بعد قرار عدم فرض ضرائب حمائية علي الحديد البلت بعد طول الجدل حول هذا الأمر وبعد الفترة التي تم اختبار مدي جدية هذا القرار .
وكان 20% من سوق الحديد متأثر بالسلب من فرض تلك الرسوم الحمائية
في حين عند عدم فرض هذه الرسوم تأثرات أكثر من 6 شركات مقيدة في البورصة بين قطاعين التشيد والبناء والمواد الأساسية، مما كان لة الأثر السلبي علي حديد عز وعز الدخيلة وبعد الأسهم الأخري المقيدة والتي تقوم بالتصنيع الكامل .
وطالعتنا الصحف اليوم أن هناك ارتفاع في خام الحديد وارتفاع أسعاره بنسب كبيرة مما قد يزيد ويعمق من خسائر شركات الحديد والصلب المقيدة في البورصة.
أما المؤشر 100 فقد مال للتواجد في المنطقة الخضراء بنسبة .08% وهي تقدر بنقطة ونصف ليصل الي 1391 نقطة، أما عن فئات وجنسيات المتعاملين فقد مال المصريين والعرب والمؤسسات نحو البيع، أما الأجانب والأفراد فمالوا نحو الشراء وسط تداولات لاتزال متدنية ولا تعبر عن حالة السيولة.
وتوقعت "رمسيس" أن ينتقل المؤشر الرئيسي للبورصة الي المنطقة الخضراء تدريجيا بعد كسر المؤشر لمناطق دعم مهمة جدا وهي نقطة 13700، خلال الجلسة بسبب تدني الأسعار ووصولها لمستويات متدنية جدا، وفي حالة تكوين المؤسسات لمراكز شرائية تدعم من السيولة.