ترقب من الأهالى، وجشع من التجار، وقلق من مربى الثروة الحيوانية خوفا من خراب البيوت، وعدم تحكم من وزارة الزراعة فى الأسعار.. فمع اقتراب عيد الأضحى يتساءل الأهالى عن أسعار اللحوم، نظرًا لارتباط عيد الأضحى بموسم الأضاحي، واللحوم.
ويتوفع الخبراء أن تزيد أسعار اللحوم كلما اقتربنا من عيد الأضحى وذلك لعدة أسباب، وقالت الدكتورة شرين زكى، مفتشة الطب البيطرى بالجيزة: من الطبيعي مع اقتراب موسم العيد الأضحى ستزيد أسعار اللحوم، ولكن فى الواقع مربى المواشى بيوتهم مخروبة، بسبب كثرة الأوبئة والأمراض التى تعانى منها الثروة الحيوانية فى مصر، بالإضافة إلى زيادة أسعار الأعلاف، فتربية المواشى لا تفى للمربى بتكلفة التربية، فيضطر لبيعها إلى التجار في الشوارع.
وأضافت زكى: "يزيد ثمن اللحوم بسبب عدم وجود رقابة من وزارة الزراعة على التجار الذين يوصلون سعر اللحوم إلى الضعف، ويتحكمون فى الأسعار، وكذلك أسعار الدواجن التى تنزل ببورصة الدواجن، ويحصل عليها المشترى من المزرعة بـ23 جنيهًا، وتصل التجار بالمحل بـ 35 جنيهًا، كما أن سعر اللحمة البلدى يتغير من منطقة لمنطفة أخرى، فلا يوجد ما يسمى التسعيرة الاسترشادية للمستهلك، فكل ما تعتمد عليه الدولة هو المبادرات تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإجبار التجار على تخفيض الأسعار".
وطالبت الدكتورة شرين زكى، الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة، أن تقوم الوزارة بدعم الأعلاف لتخفيف الأعباء على المربين، ولتخفيض الأسعار للمستهلك، وجاء رد نائب وزير الزراعة: "ليه أنتى فاكرة نفسك فين"، وقالت "زكى": بالرغم من المستوى المادى المرتفع الذى يعيش فيه المربون فى السعودية فإن وزارة الزراعة السعودية تدعم الأعلاف.
وأضافت مفتشة الطب البيطرى بالجيزة: "يجب على وزارة الزراعة أن تستعين بالأطباء البيطرين، والخبراء فى علوم التغذية، لاستنباط بدائل للأعلاف، بديلة للأعلاف التى تستورد من الخارج بالدولار، مؤكدة أن هذا ما يزيد من أسعار اللحوم بمصر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
