معروف أن الكوابيس تسبب قلق وتوتر للشخص النائم تستمر معه حتى استيقاظه وطوال النهار، وربط أخصائيون تغذية علاقة الكوابيس بتناول أكلات معينة قبل النوم مباشرةً، فنوعية الأطعمة التي يتناولها الشخص خلال وجبة العشاء تبين وجود علاقة وثيقة بين الكوابيس ومكونات وجبة العشاء قبل النوم مباشرة، والسبب يعود إلى زيادة معدلات الأيض في الجسم.
خلال التقرير نقدم نصائح مهمة للشخص الذي يعاني من الكوابيس أثناء نومه، وهذه الأطعمة على سبيل المثال:
الكافيين والمشروبات الغازية والأطعمة السكرية: لأنها تعمل على زيادة التمثيل الغذائي في الجسم وزيادة نشاط المخ والطاقة، وبالتالي حدوث الكوابيس.
الشوكولاتة: لغناها بالكافيين والسكر، فيما تزيد مكوناتها من نشاط الدماغ وتقلل من قدرة الشخص على النوم العميق فتحدث الكوابيس.
رقائق البطاطس: التي تعمل على تهيج الجهاز الهضمي؛ ما يحول دون النوم بشكل جيد ليلاً.
الآيس كريم: وذلك لعمله على زيادة نشاط الدماغ، ومن ثم الإصابة بالطاقة الزائدة؛ ما يضع العقل في صراع يؤدي إلى كوابيس.
الصلصة الحارة: يزيد تناول الأطعمة الغنية بالتوابل الحارة من درجة حرارة جسم الشخص، ومن نشاط دماغه، وبالتالي حدوث الكوابيس.
بدائل الأطعمة المسببة للكوابيس
حرصًا من حدوث الكوابيس التي تسبب أرقًا وضيقًا شديدًا للشخص، قد تنعكس على أداء وظائفه اليومية بشكل سلبي، نصحت أبو زيدية بجعل وجبة العشاء خفيفة مكونة إما من السلطات الخضراء، قليلة السعرات الحرارية، والغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف خصوصًا إذا أضيف إليها الخسّ والفليفلة والبروكلي. أو تناول سلطة الفواكه الغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، وفي الوقت نفسه، تمنح الشعور بالشبع، وسهلة الهضم، من خلال تقطيع الفواكه المتوفرة على شكل مكعبات صغيرة مع إضافة ملعقة صغيرة من العسل.
كيف تتعاملين مع كوابيس طفلك؟
"الإضاءة" المناسبة لغرفة النوم تمنع الكوابيس وتسبب الاسترخاء
الأجبان: وذلك لاحتوائها على كمية كبيرة من الدهون والسعرات الحرارية، التي تجعل الجسم يعمل بأقصى سرعة لهضم الجبن، فيشعر من يتناولها بالتُّخمة التي تؤدي إلى حدوث الكوابيس.