كشف الدكتور عبد العزيز البسيوني خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن الـ"IP" أسماء نطاقات الإنترنت العربية على شبكة الإنترنت مازال يواجه تحديات تتعلق بقدرة تعرف بروتوكول الإنترنت على الحروف العربية أو طريقة كتابتها مشيرا أن ذلك يأتي في الوقت الذي تعد اللغة الإنجليزية معياراً عالمياً للغة الإنترنت.
اقرأ أيضاً..."الاتصالات": 93.68 مليون مشتركاً بخدمات المحمول بنهاية أبريل الماضي
أضاف البسيوني في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أن اللغة العربية مثلها مثل العديد من اللغات العالمية الأخرى، التي تواجه صعوبات فيما يتعلق بالإقبال على تسمية نطاقات الانترنت بها، وهو الأمر الذي تعمل منظمة «آيكان» العالمية على حله منذ سنوات.
وتعد (آيكان) منظمة غير ربحية تم تأسيسها دولياً عام 1998 ومقرها ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة لتتولى مسؤولية الإشراف على أسماء وأرقام شبكة الإنترنت وكذلك نظام أسماء النطاقات العالمي مثل «.com» و«.net» وأسماء النطاقات الوطنية ووضع معايير موحدة في هذا الخصوص.
ويعد نظام أسماء النطاقات وعناوين بروتوكولات الإنترنت من العناصر الأساسية التي تؤمن عمل شبكة الإنترنت حيث تتولى «آيكان» عملية تنسيق وإدارة عناوين بروتوكولات الإنترنت الخاص بالنسختين الرابعة والسادسة من بروتوكول الإنترنت وكذلك تحديد الجهات المسؤولة عن إدارة أسماء النطاقات في كل منطقة بالعالم وتزويدها بإمكانية التحكم بعناوين المواقع التي يمكن الوصول إليها.
وأكد البسيوني أن تعود مستخدمي شبكة الإنترنت على استخدام اللغة الإنجليزية في كتابة عناوين الإنترنت يمثل عائقاً يستلزم المزيد من الوقت بالاضافة إلى أن بعض أسماء النطاقات يكتب فيها الحرف العربي بعدة طرق وفقاَ لكل دولة عربية منوهاً أن ذلك يتسبب في عدم قدرة المستخدم على الوصول إلى الموقع المحدد.
يذكر أن منتدى أسماء النطاقات لمنطقة الشرق الأوسط السادس الذي عقد مؤخراً في دبي ناقش مدى القبول العالمي لتدويل أسماء النطاقات، خصوصاً الأسماء العربية، وأهم التحديات التي تعيق استخدام أسماء النطاقات وعناوين البريد الإلكتروني المكتوبة بالنص العربي والطرق الكفيلة بتشجيع قبولها عالمياً.