قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن ما قامت به بريطانيا "قرصنة بحرية".
وأكد ظريف أن بريطانيا ليس لها الحق في توقيف ناقلة النفط وأن تصرفهم يعد "محض قرصنة بحرية"، وذلك في حواره مع "بلومبرج".
وتابع ظريف أن هناك "مبدأ أساسيا وبديهيا في القانون وهو أنه لا أحد ينتفع من خرق القانون، فالإيرانيون يريدون العيش بسلام وهدوء ولكن بعزة وشرف".
وكانت سلطات جبل طارق قد احتجزت ناقلة النفط الإيرانية، مطلع يوليو الجاري، إذ قالت بريطانيا إن الناقلة كانت في طريقها إلى سوريا وهو ما نفته طهران.
ووفقا لرئيس وزراء جبل طارق، فابيان بيكاردو، فقد جرى اتخاذ هذا التدبير على خلفية "المعلومات التي تعطي حكومة جبل طارق أسبابا معقولة للاعتقاد بأن السفينة غريس1، قامت بانتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي المرتبطة بسوريا".
من جانبها نفت طهران توجه الناقلة لسوريا، واصفة عملية احتجازها بأنها نوع من القرصنة، وحذرت كذلك من أن الإجراء البريطاني لن يبقى من دون رد.
وقالت لندن لاحقا إن قوارب إيرانية حاولت اعتراض ناقلة نفط بريطانية في منطقة مضيق هرمز قبل أن تنجح سفينة حربية مرافقة للناقلة في إبعادهم.