قال الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، في بيان رسمي له للرد عما يتم تداوله حاليًا، بشأن وفاة مريض مصاب بالإيدز داخل معهد جنوب مصر للأورام التابع للجامعة، " إن إدارة الجامعة على علمها المسبق ومتابعتها لحالة المريض المصاب بالإيدز منذ اليوم الأول لدخوله المعهد، وإلمام إدارة الجامعة بتفاصيل الحالة الصحية للمريض من واقع الفحوصات والتحاليل الطبية الدقيقة تم إجراؤها له والتي أثبتت إصابته بسرطان الدم "لوكيميا حادة" في حالة متقدمة إلى جانب إصابته أيضًا بمرض نقص المناعة "الإيدز" .
اقرأ أيضًا.. أهل مصر تكشف تفاصيل وفاة مريض بالإيدز في معهد الأورام بأسيوط
وأشار إلى أن القرار جاء بعدم نقل المريض إلى مستشفى الحميات وتقديم ما يلزمه من خدمة طبية لازمة له والمتعلقة بالشق الخاص بإصابته بمرض سرطاني وهي الخدمة التي ينفرد بتقديمها مستشفى المعهد، ويتعاون فيه عدد من الأقسام الطبية، وهو ما يعكس حجم الشعور بالمسؤولية الطبية والإنسانية وما تتمتع به المنظومة الطبية داخل الجامعة من التزام بأداء واجبها المهني على النحو الأمثل، دون النظر لمدى تأخر الحالة وما تمثله من خطر على صحة وسلامة المتعاملين معه.
وأكد أنه تم حجز المريض في غرفة منفردة ملحق بها دورة مياه خاصة بالغرفة بمعزل عن المرضى المترددين على المعهد، ورغم انعدام وجود أي نسبة لشفائه لكنه تم خلال فترة احتجازه بمعهد الأورام تلقيه كافة أنواع الخدمة الطبية اللازمة، واتخاذ الإجراءات الطبية الواجب اتخاذها مع مثل تلك الحالات، إلا أن وفاة المريض جاءت نتيجة طبيعة لما يعاني منه من أمراض خطيرة ومراحل متقدمة سواء من سرطان الدم أو الإيدز.
وأشار إلى حرص جامعة أسيوط على تدريب وتأهيل أبنائها من الفرق الطبية وهيئة التمريض بمختلف التخصصات وتأهيلهم على التعامل مع كافة الحالات المرضية مع اتخاذ كافة إجراءات وضوابط حمايتهم من العدوى والحفاظ على سلامتهم خلال أداء واجباتهم المهنية.