أحرز البديل داني ويلبيك هدفا في الثواني الأخيرة بضربة رأس لينتزع أرسنال فوزا مثيرا 2-1 على ليستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد ويعزز آماله في إحراز اللقب.
ولم يشارك ويلبيك في أي مباراة منذ أبريل نيسان الماضي بسبب الإصابة ودخل كبديل في الدقيقة 83 ليقابل برأسه ركلة حرة نفذها مسعود أوزيل محرزا هدف الفوز في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وارتفع رصيد أرسنال بهذا الفوز إلى 51 نقطة في المركز الثاني متأخرا بنقطتين عن ليستر الذي لعب أغلب فترات الشوط الثاني بعشرة لاعبين عقب طرد المدافع داني سيمسون في الدقيقة 54.
وسيلعب توتنهام هوتسبير - الذي بدأ هذه الجولة في المركز الثاني - ضد مانشستر سيتي صاحب المركز الرابع في وقت لاحق يوم الأحد.
وقال ارسين فينجر مدرب أرسنال لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية "كانت المباراة مهمة لأن من الناحية الحسابية كان يمكن أن يكون الفارق ثماني نقاط أو نقطتين. هذا تغيير كبير."
وأضاف "الطريق لا يزال طويلا للغاية.. نخوض العديد من المباريات الكبيرة. لكننا واجهنا فترة سيئة لم نفز فيها في أربع مباريات وحققنا الآن انتصارين متتاليين. خرجنا من هذه الفترة السيئة ولا يزال لدينا فرصة جيدة."
ولم يفز ليستر - الساعي لإحراز لقب دوري الأضواء لأول مرة في تاريخه - على أرسنال في اخر 18 مباراة في الدوري لكن بعد أن صمد أمام بعض الضغط المبكر نجح في التقدم عن طريق جيمي فاردي من ركلة جزاء في الدقيقة 45 احتسبت عقب اعاقة من ناتشو مونريال لمهاجم انجلترا.
وسجل فاردي هدفه 19 هذا الموسم بتسديدة قوية في شباك بيتر شيك لكن أرسنال سيطر تماما عقب طرد سيمسون في الدقيقة 54.
وحصل سيمسون على انذارين في غضون خمس دقائق وكانت البطاقة الصفراء الثانية بسبب مخالفة متهورة ضد اوليفييه جيرو ليصبح أغلب اللعب بعد ذلك في نصف ملعب ليستر.
وجنى أرسنال ثمار سيطرته في الدقيقة 70 عندما سجل له البديل ثيو والكوت هدف التعادل من مسافة قريبة بعد تمريرة بالرأس من جيرو.
لكن الفريق اللندني لم يستطع هز شباك الحارس كاسبر شمايكل - الذي تصدى بشكل رائع لسلسلة من الفرص - حتى اللحظات الأخيرة عندما ارتقى ويلبيك أعلى من المدافعين ليمنح فريقه انتصارا في غاية الأهمية.
وقال كلاوديو رانييري مدرب ليستر لسكاي سبورتس "لا زلنا على قمة الترتيب.. يجب أن نواصل المسيرة بابتسامة. خسرنا أمام منافسنا.. يجب أن نقول لهم أنهم أبلوا بلاء حسنا."