تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لقصر إبريم الأثري بالنوبة، بعد أن سقطت جدرانه وأسقفه بسبب الإهمال الشديد، الذي يتعرض له في الفترة الأخيرة، حيث لا توجد حراسة عليه إلى جانب الكثير من العبث والحفر خلسة به، وندد مشاركو الصور بهذا المنظر مطالبين بترميمه خوفا من يؤدي هذا الأمر إلى خروج آثار النوبة من قائمة التراث العالمي.
ونشر رواد بالسوشيال ميديا صورا لسقوط جدران أقدم كاتدرائية في النوبة، إلى جانب سقوط الأسقف على مقبرة الأسقف النوبي تيموثي،
متفاعلين مع الصور بحالة من الاستياء والغضب معلقين ما نصه: السؤال فين صندوق آثار النوبة، منطقة قصر ابريم مكنتش كده في الصور القديمه، حسبي الله، اصبحت للاسف مجرد اطلال و خرائب ... الاهمال و التقصير هو الفساد بعينه، وبنغضب لما اثارنا تتباع بالخارج".
يذكر أن قصر إبريم يقع على الضفة الشرقية للنيل على بعد ستين كيلومترًا شمال شرق أبو سمبل، وفي منتصف السبعينيات تحول قصر إبريم إلى جزيرة في وسط نهر النيل بعد بناء السد العالي، ويعتبر قصر إبريم هو الأثر الوحيد الذي بقي في مكانه ولم ينتقل إلى مكان آخر.