لعل الحصول على الشريحة الاخيرة من قرض صندوق النقد الدولي أبرز ما يشغل بال الحكومة المصرية خلال المرحلة الحالية، بقيمة ٢ مليار دولار، والمتبقية من إجمالي قرض صندوق النقد الدولي بقيمة ١٢ مليار دولار، والذي تم توقعيه من قبل صندوق النقد مع مصر في نوفمبر ٢٠١٦.
وتنتظر مصر الحصول على الشريحة الأخيرة بعدما وافق صندوق النقد الدولى على صرف الشريحة الأخيرة من القرض خلال اجتماع المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي يوم الأربعاء الماضي ٢٤-٧-٢٠١٩.
وقال البنك المركزي المصري، إن مجلس إدارة صندوق النقد الدولي، اعتمد في اجتماعه اليوم الأربعاء، صرف الشريحة الأخيرة واعتماد اكتمال البرنامج، حيث ناقش الصندوق تقرير المراجعة الخامسة لاقتصاد مصر، ومن ثم إتاحة الشريحة السادسة والأخيرة من قرض الصندوق بقيمة ملياري دولار، ومن المنتظر أن تتسلم مصر الشريحة الأخيرة خلال أيام.
من جانبه كشف الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إنه من المقرر صرف الشريحة الاخيرة من قرض صندوق النقد الدولى خلال الشهر الجاري، أو بداية الشهر المقبل، وذلك بعد موافقة صندوق النقد الدولى على صرف الشريحة الأخيرة، لمواصلة واكمال البرنامج الإصلاح الذي تنفذه الحكومة المصرية حاليا.
وكان «معيط»، في تصريحات سابقة له قد أكد على أن مصر تسعي للتوصل مع صندوق النقد الدولى لتنفيذ برنامج غير مالي،لاستكمال العملية الإصلاحية، وأنه جاري العمل على دراسة أليات التعاون خلال المرحلة المقبلة.
وفي مايو الماضي توصلت بعثة الصندوق إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع السلطات المصرية بشأن استكمال المراجعة الخامسة والأخيرة لبرنامج مصر الاقتصادي في ظل "تسهيل الصندوق الممدد"، وفي نوفمبر 2016 أتمت مصر اتفاقًا مع صندوق النقد الدولي لتنفيذ برنامج للإصلاح الاقتصادي، مقابل قرض بقيمة 12 مليار دولار، وحصلت مصر على 5 شرائح من قرض الصندوق بقيمة إجمالية 10 مليارات دولار.