يعاني مركز شباب الوقف، شمال محافظة قنا، من إهمال مسئولي وزارة الشباب والرياضة بقنا، والذي تبلغ مساحته 17 قيراطا، ويعتبر المتنفس الوحيد لدى الشباب، حيث كان يخدم 30 ألف مواطن من شباب وأطفال وذوي احتياجات خاصة، ولكن المبنى غير آدمي بكل صفاته. وقال إبراهيم أبو تمام، عضو بمركز شباب الوقف، إن مركز الشباب بمدينة الوقف هو المكان الوحيد الذي ينفس الشباب فيه عن رغباتهم، ويحميهم من الضياع في أماكن أكثر خطراً، لذلك أطالب ببناء سور للمركز، حيث كان يوجد سور منهار منذ عدة سنوات، ولا يوجد أدنى اهتمام ببناء السور؛ منعاً لقلبه مقلب للقمامة من قبل الأهالي، ولولا وقوف أعضاء مجلس إدارة مركز الشباب، لتحول إلى ملجأ للخارجين على القانون ومقلب للقمامة.
وأضاف أبو تمام أنه قام بتقديم الشكوى لأكثر من مكان وقدم العديد من طلبات الاستغاثة، ولكن لم يتم الرد حتى، وأخيراً كتبت استغاثة لرئيس الجمهورية للنظر إليهم، حيث إن أي مكان يعتمد على ثقافة وفكر وأنشطة الفئة الشبابية، فكيف يتم ذلك داخل مركز الوقف، ولا يوجد أبسط حقوقهم وهو مركز شباب صالح؟
وذكر وائل عزام، عضو مجلس إدارة بمركز شباب الوقف، أن واجهة مركز شباب الوقف داخل المدينة، لا تصلح أن تسمى مركز شباب، المبنى من جميع أنحائه غير صالح، ونطالب بترميم متكامل للمبنى، كما أن المركز لا يوجد به ملعب نجيل صناعي، حيث قيل لنا إنه تم إدراجه في خطة عام 2013 وحتى الآن لا يوجد رد من المسئولين، فكيف نساعد الشباب على إخراج مواهبهم ولا يوجد مكان يساعدهم على ذلك؟ وهذا أبسط حقوقهم.
وقال حسن إبراهيم حسن، رئيس مجلس إدارة مركز شباب الوقف، أن أعضاء مركز الشباب دائماً يعرضو مشاكل المركز على المسئولين وقامو بإرسال العديد من الشكوى إلى الوزارة حيث يعتبر مركز شباب مدينة الوقف هو المركز الوحيد الذي ليس ملعب وله مبنى غير آدمي، وأن بعض المسئولين كان لهم رد بأنه يوجد مركز شباب آخر لمركز الوقف، ولكن هذا المركز الجديد يبعد عن المدينة ب 17 كيلو ويوجد داخل منطقة جبلية، والشباب يرفض التدريب فيه حيث لا تتوفر لهم وسائل مواصلات.
لذلك نطالب من مسئوليين وزارة الشباب والرياضة بالنظر إلى عناء الشباب داخل المدينة وحمايتهم بإعادة ترميم مبني مركز الشباب والرياضة داخل المدينة لأنه أقرب لهم، وخاصة بناء سور له حتي لا يصبح ملجأ الخارجين عن القانون.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
