معلومات لا تعرفها عن مديحة كامل التي يحتفى بها جوجل

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنانة مديحة كامل، التي ولدت في 3 أغسطس عام 1948 بالإسكندرية، وتوفيت في الثالث عشر من يناير عام 1997 عن عمر ناهز الـ 48 عاما، لذلك أحتفى محرك البحث الشهير "جوجل"، بذكرى ميلاد مديحة كامل، بصورة لها في الواجهة بجانب شعاره، ولكنه أخطأ في تحديد عمرها حيث قال أن اليوم الذكرى 73، ولكن في الحقيقة ان اليوم الذكرى الـ 70، ولهذا تستعرض لكم أهل مصر أهم المعلومات عن مديحة كامل كما يلي.

اقرأ أيضاً.. في ذكرى ميلادها.. جوجل يخطئ في تحديد عمر مديحة كامل

ذكرى ميلاد مديحة حمدي

ولدت مديحة كامل بوم 3 أغسطس عام 1948 بالإسكندرية، وانتقلت للعيش في مدينة القاهرة منذ عام 1962، والتحقت بكلية الآداب في جامعة عين شمس بعام 1965.

بدأت مديحة كامل مشوارها الفني في عام 1964 بأدوار صغيرة في السينما والمسرح، كما عملت في عروض الأزياء.

حصلت مديحة كامل على دور البطولة أمام الفنان فريد شوقي في فيلم 30 يوم في السجن في أواخر ستينات.

ولكنها اختفت بعد ذلك لأكثر من عامين ثم عادت من جديد لتمثل في مصر ولبنان في أدوار لم تجلب لها الشهرة الواسعة ولكنها حققت انتشارا كبيراً ولعبت أدوار البطولة الثانية في أفلام كثيرة حتي جاءتها الفرصة للبطولة المطلقة مع المخرج كمال الشيخ في فيلمه الصعود إلى الهاوية مع الفنان محمود ياسين بعدما رفضت الدور كل من عرض عليها الدور من نجمات السبعينات لتنطلق بعد هذا الفيلم في عالم النجومية.

تزوجت مديحة كامل ثلاث مرات، الأولى كانت من رجل الأعمال "محمود الريس" وأنجبا ابنتهما الوحيدة "ميرهان"، ثم تزوجت بعد ذلك من المخرج السينمائي شريف حمودة أما زواجها الأخير فكان من محامي.

ارتدت الحجاب واعتزلت العمل في العمل الفني في أبريل 1992 وكان آخر أفلامها فيلم بوابة إبليس الذي أتلفت بعض مشاهده وتمت إعادة تمثيل المشاهد التالفة بواسطة دوبليرة لأن كانت قد أعتزلت الفن وقتها ورفضت رفضًا قاطعًا العودة للتمثيل.

أصيبت مديحة كامل بمرض القلب وعانت منه طوال حياتها، حيث أنها في عام 1975 تعرضت لجلطة أثناء تصويرها مسلسل الأفعى، ثم ساءت حالتها الصحية قبل وفاتها بعام حيث ظلت طريحة الفراش في مستشفى مصطفى محمود لمدة عشرة أشهر بسبب ضعف عضلة القلب و تراكم المياه على الرئة بشكل مستمر مما أستدعى مكوثها في المستشفى لفترة طويلة.

وتوفيت في منزلها في 13 يناير 1997 المصادف الرابع من شهر رمضان بعد أن صلت صلاة الفجر جماعة مع ابنتها وزوج ابنتها، ثم خلدت للنوم، وتم العثور عليها ميتة في ظهر اليوم التالي.