رفض أحد أهالي قرية ميت حبيب بمركز سمنود محافظة الغربية، استلام جثة شقيقته، إحدى ضحايا حادث معهد الأورام، وذلك بسبب تشوهها وضياع معالمها، وقرر انتظار نتيجة فحص الـDNA لتأكيد النسب من عدمه، وهو ما تسبب في تأخر وصول جثامين الضحايا الـ17 من أبناء المركز إلى ذويهم.
حادث معهد الاورام
تعود أحداث الواقعة لتعرض أسرة بالكامل "17 شخصا" للوفاة ضمن ضحايا حادث معهد الأورام بمدينة القاهرة، وذلك أثناء حضورهم زفاف إحدى بنات العائلة، حيث اصطحب والد العروس "طارق شوقي التراس" من قرية حبيب التابعة لمركز سمنود، أفراد العائلة في سيارة "ميكروباص" قام باستئجارها لتوصيلهم إلى القاهرة حيث حفل الزفاف، إلا أن القدر كتب لهم كلمة النهاية في الحادث الأليم.
اقرأ أيضا: النيابة تصرح بدفن جثث ضحايا حادث معهد الأورام ضحايا حادث معهد الاورام
وكانت السيارة "الميكروباص" التي أقلت أقارب العروس وراحوا ضحية حادث معهد الأورام، قد تصادف مرورها بالشارع الموجود به معهد الأورام، فطالهم الانفجار الذي أسفر عن فقدان العديد من الضحايا، وأسفر عن مصرع عائلة التراس من أطفال ونساء كان همهم الأكبر هو مشاركة العروس فرحتها، وشملت قائمة الضحايا الـ17 شخصا من أفراد عائلة التراس، "طارق شوقي فرج رزق ٤٥ سنة، وزوجته نجوى رفعت السيد عطالله ٤٤ سنة، ومحمد فرج رزق إسماعيل ٤٥ سنة، وابنته هناء محمد فرج ١٦ سنة، ومحمد فرج فرج الله ٤٧ سنة، وولداه يوسف ١٥ سنة، وفرج ١٢ سنة، وزوجته ياسمين، ومروة عبد النبي سيد شاكر ٢٥ سنة، وزوجها كريم محمد، وابنتيهما رويدة ٣ سنوات، ورفيدة سنتان".