نفى المريض "محمد السيد طه"، المصاب بمرض الإيدز، أن الحميات أو مستشفى كفر الزيات قدموا له الرعاية الطبية، بل أقدموا على طرده وإلقائه في الشارع كالكلب على حد قوله، بعد إعطائه حقنة مخدر، ومن ثم حمله عمال مستشفى الحميات وألقوه فى الخارج أمام المواطنين، ولم يضعني احد داخل سيارة الإسعاف كما أدعى الأطباء.
وقال "طه" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، "كل ما أريده هو العلاج، أعلم أن حالتي صعبة ومصاب بفيروس خطير، إلا أنى لا أملك ثمن العلاج، حيث أصبت به منذ عدة سنوات بعد إدمان المخدرات، وبعت كل ما أملك، للحصول على "الكيف" من البودرة والحقن وغيرها، حتى أنى أعمل فى مسح السيارات لشرائها، أما والدتي تحاول أن تعولني، وتخدمني طوال الوقت، وبعد أن فشلت كافة السبل في علاجي، ذهبت لمستشفى الحكومة لإنقاذي لكنهم "رموني في الشارع".
وعلى صعيد متصل صرح الدكتور عبد القادر الكيلاني وكيل وزارة الصحة بالغربية، أن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى من طرد مريض من مستشفى كفر الزيات بالغربية بعد ادعاءه بإصابته بالإيدز، عارى من الصحة، وتم نقله لمستشفى حميات كفر الزيات لإجراء الفحوصات اللازمة، للتأكد من إصابته أو لا، وتقديم الرعاية الصحية.
وأضاف الكيلاني أن المريض رفض قرار النقل واستلقى في طريق المارة، مما اضطر العمال على نقله حملة ونقلة لسيارة الإسعاف بالقوة ،وتعود أحداث الواقعة عند دخول المريض «أ.أ.ط» 45 عامًا، بتذكرة كشف رقم 7974 دخول، وبعد قياس المؤشرات الطبيعية من ضغط وسكر تبين ان الوضع مستقر، ولكنه قال إنه مصاب بمرض الايدز وصدقت والدته على كلامه، وطالبت بعلاجه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
