داروين وأصل الأنواع لماذا خان الملحدون العرب ضمائرهم وحذفوا الجزء الخاص بالخالق من ترجمة الكتاب

استند الملحدون العرب إلى كتاب تشارلز داروين أصل الأنواع في التأسيس لتيار إلحادي على اعتبار أن الإلحاد أصبح حقيقة علمية وأن تشارلز داروين أثبت في كتابه الشهير أصل الأنواع أن الإنسان نشأ نتيجة ارتقاء من أجناس أخرى وأن المخلوقات جميعها كانت بدايتها من خلية واحدة وهي (الأميبا)، واعتبر الملحدون العرب أن تشارلز داروين بنظريته التي تنص على أن كل الكائنات الحية على مر الزمان تنحدر من أسلاف مشتركة قد أعطى لهم دليلا لا يقبل الدحض على أنه الكون لا يحتاج إله، وأن الخلق نشأ نتيجة سنة التطور الذي حدث للخلية الأولية، وهى الأمبيبا التي تطورت لكافة الأجناس الأخرى ومنها القرد الذي تطور إلى إنسان.

اقرأ أيضا : دارون قال إن الإنسان أصله قرد لكن هل نفى دارون وجود الله هل مات دارون ملحدا ؟

لماذا خان الملحدون العرب ضمائرهم وحذفوا الجزء الخاص بالخالق من ترجمة الكتاب

ولكن لماذا خان الملحدون العرب ضمائرهم وعندما ترجموا كتاب أصل الأنواع حذفوا الصفحات التي تكلم فيها تشارلز داروين عن قدرة الله الذي خلق الأمبيا نفسها وبث فيها القدر على الحياة ؟ كتب تشارلز داروين في صفحتي 509 و510 من كتابه أصل الأنواع : وهكذا فإن اسمى هدف في هذا العالم الا وهو نشوء الحيوانات الراقية وإثبات هدف الطبيعة بالارتقاء ليتحقق هذا الارتقاء مباشرة من حرب الطبيعة من الجوع والموت ، الانتخاب الطيعي ، ويكمل دارون في هذا الجزء من كتابه أن هناك جمالا وجلالا في هذه النظرة عن الحياة بقواها العديدة التي نفخها الخالق لأول مرة في عدد قليل من الصور أو صورة واحد، وهى الخلية الأولى، وانه بينما ظل هذا الكوكب يدور طبقا لقنوانين الجاذبية الثاتبة كانت وما زالت تطور من مثل تلك البداية البسيطة تتطور صور لا نهائية من الحياة التي هي غاية في الجمال وغاية في العجب

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً