سادت حالة من الاستياء بين أبناء مدينة المحلة الكبرى، بعد انتشار أكياس النفايات الخطرة في استراحات المرضى، بالمستشفى العام، مما أثار حالة من الذعر والرعب بينهم، فمن المعروف أن تلك الأكياس يتم جمعها في مكان مخصص لها، لاحتوائها على بقايا سنون وأدوية، ومخلفات ودماء، إلا أن حالة الاستهتار وصلت بعاملات مستشفى المحلة الكبرى العام، بتجميع القمامة والمخلفات ووضعها بين المواطنين.
كما فوجئ الأهالى بوجود المخلفات الطبية الملطخة بالدماء وأجهزة المحاليل والسرنجات وسط القمامة الأمر الذي يعرضهم للإصابة بالأمراض.
وطالب الأهالى باتخاذ الإجراءات القانونية حيال المراكز الطبية التى تلقى مخلفاتها فى الشوارع حفاظا على أرواحهم من خطر الإصابة بالأمراض.
تقول "أ أ"، مريضة بقسم الجراحة: "تبدأ العاملات فى تجميع القطن والشاش والقمامة من غرف الكشف، ووضعها في أكياس باللون "البمبى"، ولكن بدلاً من وضعه في سلة القمامة أو نقله إلى الأماكن المخصصة يتركونه بين المرضى، ولا يراعون وجود أطفال أو مسنين، قد تنتقل إليهم عدوى من تلك البقايا.
وعلى صعيد متصل قال الدكتور عبد القادر الكيلاني وكيل وزارة الصحة بالغربية، إنه سيتم فتح تحقيق في هذه الواقعة الجسيمة، مؤكدا أن مديرية الصحة بالمحلة الكبرى، الأول صحة المواطن، كما سيتم فتح باب للتحقيق فى الواقعة، حيث تعاقدت المديرية مع عدد من الشركات لاستلام النفايات الخطر من المستشفيات والمراكز الطبية لإعدامها، ولا يجوز وضعها بين المواطنين.