اعلان

"دائرة معارف بوسيبيديا".. موسوعة على الإنترنت لكشف الحقائق حول العضو التناسلي للمرأة

قامت صحفية أمريكية ورسامة مكسيكية بإنشاء موسوعة مجانية على شبكة الإنترنت تدعى موسوعة بوسيبيديا وذلك لتقوما بكشف جميع الحقائق والأساطير والمعلومات عن الأعضاء التناسلية للمرأة، وبسبب الإحباط عن الحصول على معلومات موثقة عن جسد المرأة وجسديهما أدى ذلك للقيام بإنشاء موسوعة بوسيبيديا لكي تحتوي على تقارير مبسطة عن جسم المرأة وتكتب باللغة الإنجليزية والأسبانية، حيث تجيب عن كافة الأسئلة التي تتمحور على جسم المرأة ومدى اختلافه عن جسم الرجل، في موسوعة بوسيبيديا تشمل كل ما هو جديد وقديم عن المرأة.

موسوعة بوسيبيديا أنتجت بسبب الإحباط حول عدم معرفة الصحفية والرسامة المكسيكية المعلومات الدقيقة والموثوق فيها حول جسم المرأة، لذا قررتا أن تقوم بإنشاء بوابة إلكترونية تجمع كل المعلومات تحت مسمى موسوعة بوسيبيديا.

الصحفية الأمريكية زوي مندلسون

وماذا عن دائرة معارف تُعنى بنشر المعرفة عن العضو الذكري؟

رغم جدية زوي وماريا في البحث عن معلومات موثقة من مصادر معتمدة، لا تزال هنالك أسئلة يصعب الإجابة عنها.

ولكن لماذا؟ لأن الأعضاء التناسلية الأنثوية لم تحظ بنفس القدر من الدراسة الذي حظي به العضو التناسلي الذكري، من تشريح ودراسة وظائف.

تقول زوي: "لم أزل أحاول العثور على جواب لسؤالي الأصلي. ثمة قدر كبير مفقود من المعلومات وعدم اتفاق في المجامع العلمية عندما يتعلق الأمر بفيزيولوجيا جسم المرأة. فنحن لا نعلم، على سبيل المثال، ما هو نوع النسيج الجسدي المكون لمعظم أجزاء البظر".

ولهذا، فهم لا يرون حاجة لدائرة معارف تعنى بنشر المعرفة عن العضو الذكري.

تقول زوي إنه لو بحثنا بالكلمة التي تعني العضو الذكري في أي دورية طبية أو كتاب يتعلق بالصحة، فسنجد العديد من العناوين، بخلاف ما لو بحثنا بالكلمة التي تعني العضو الأنثوي.

الرسامة المكسيكية ماريا كونيخو

ورغم ذلك، توضح ماريا أن وفرة العناوين لا تعني بالضرورة وفرة من المعرفة والحقائق.

تقول ماريا: "أظن أن الرجال يعرفون أقلّ. ورغم وفرة المعلومات عن الأعضاء الذكرية؛ ثمة اتجاه لدى الذكور يجعلهم يعزفون عن استكشاف المزيد عن أجسامهم، وأقل منه عن أجسامنا نحن النساء".

لكن النساء لديهن فضول كبير، ولم تكد ماريا وزوي بدء حملة لتمويل إطلاق دائرة معارف "بوسيبيديا" حتى حققتا الهدف المرجو في أقل من ثلاثة أيام وجمعتا 22 ألف دولار - وهو ثلاثة أمثال المبلغ المستهدف الأصلي.

اقرأ أيضا: لو مكسوفة تشتري الفياجرا الحريمي.. قائمة مأكلولات تغنيك عن الحبة الروز

تمويل موسوعة بوسيبيديا 

كما تمكنت ماريا وزوي بفضل التمويلات من بدء المشروع. وهذا بعد عامين من العمل المجاني،بينما هما الآن في حاجة إلى جني بعض الدخل من بوسيبيديا إذا أمكن، وذلك حتى تتمكنا من الدفع للمشاركين في تحديث محتوى دائرة المعارف.

حيث يتيح الموقع الإلكتروني للقرّاء فرصة لتقديم الرعاية لإحدى المقالات المنشورة كما يتيح بيع سلع تتضمن رسومات توضيحية للموقع.

كيف عاش الصحفية والرسامة تجربة موسوعة بوسيبيديا؟ 

وتقول ماريا: "عكفت على مدى خمس سنوات في محاولة لرسم جسم الأنثى، بطريقة عادلة. أردت أن أعرض جسم امرأة تستكشف حالتها الجنسية، أردت تغيير النظرة إلى الجسم العاري".

وتضيف ماريا: "دائرة معارف بوسيبيديا ساعدتني في تكثيف كل ما تعلمته".

طموح مازال مستمر لتطوير موسوعة بوسيبيديا

وعبرت زوي عن رغبتها في التوسع في المشروع حتى يصبح قادرا على ضم المزيد من المقالات عن الصحة الجنسية للمتحولين جنسيا، والتي لا تحظى بتغطية حتى الآن.

وبعد كل هذا يستمر أمل زوي هو أن تستطيع قريبا إضافة مقال يجيب عن سؤالها الأصلي - "هل كل النسوة قادرات على الوصول لمرحلة القذف؟".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السيسي يحذر من استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينين وامتداد الصراع واشتعال المنطقة