وقالت اليهود عزير ابن الله هل ظلم القرآن اليهود ونسب لهم قولا ليس له آثر في التوراة ؟

يقول المولى سبحانه وتعالى في سورة التوبة : وقالت اليهود عزير ابن الله ، وحول تفسير هذه الآية يقول الإمام الطبري : واختلف أهل التأويل في القائل: (عزير ابن الله)، فقال بعضهم: كان ذلك رجلا واحدا, هو فنحاص، ونقل الطبري عن القاسم أنه قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج قال: سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير قوله: وقالت اليهود عزير ابن الله، قال: قالها رجل واحد, قالوا: إن اسمه فنحاص. وقالوا: هو الذي قال: إن الله فقير ونحن أغنياء ، وقال اخرون: بل كان ذلك قول جماعة منهم.

اقرأ ايضا : إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا هل ظهر تقويم لسنة بها 13 شهرا ؟ وقالت اليهود عزير ابن الله هل ظلم القرآن اليهود ونسب لهم قول ليس له آثر في التوراة ؟

لكن من المعلوم أن الديانة اليهودية ديانة توحيدية ولا يوجد في تاريخها شيء من هذه النسبة (ادعاء بنوة العزير لله) بل إن "آيات" العهد القديم أو التوراة لا تسمح إطلاقاً بمثل هذا الاعتقاد لأنها لا تقل تشدداً عن القرآن في مثل هذه الأمو فهل نسب القرآن لليهود ما لم يقولوه، تاريخيا فإن هذه الآية نزلت في المدينة المنورة، وكانت اليهود وأحبارهم يعيشون في المدينة المنورة ولم يصل لنا آثر تاريخي على أن اليهود قد استوقفوا النبي عند هذه الآية، بل لو كان فعلا هناك محل للطعن في القرآن الكريم بسبب هذه الآية لما تواني يهود المدينة، وقد حاربهم النبي وأخرجهم من ديارهم، عن التشهير بالرسول والطعن في القرآن الكريم بسبب هذه الآية، ولكن هل هذا دليل يكفي، هل هناك دليل علمي من الناحية التاريخية ومن شخص محايد يقول إن اليهود زعمو في فترة من الفترات أن عزير ابن الله ؟ يقول جورج سيل جنت ، أحد المستشرقين الإنجليز ، في كتابه بعنوان القرآن ومحمد ، وفي صفحة 152 من الطعبة الرابعة التي صدرت في سنة 1923 : أن هذه الواقعة حدثت فعلا بعد السبي البابلى وبعد أن ضاعت كل نسخة مكتوبة من التوراة ، فقام شخص اسمه عزير بإملاء التوراة بالكامل من ذاكرته للكتبة و هو ما أدهش أحبار اليهود وعوامهم و أعلنوا أنه لا يمكن أن يعمله إلا إذا كان ابن الله.

يقول المولى سبحانه وتعالى في سورة التوبة : وقالت اليهود عزير ابن الله ، وحول تفسير هذه الآية يقول الإمام الطبري : واختلف أهل التأويل في القائل: (عزير ابن الله)، فقال بعضهم: كان ذلك رجلا واحدا, هو فنحاص، ونقل الطبري عن القاسم أنه قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج قال: سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير قوله: وقالت اليهود عزير ابن الله، قال: قالها رجل واحد, قالوا: إن اسمه فنحاص. وقالوا: هو الذي قال: إن الله فقير ونحن أغنياء ، وقال اخرون: بل كان ذلك قول جماعة منهم.

وقالت اليهود عزير ابن الله هل ظلم القرآن اليهود ونسب لهم قول ليس له آثر في التوراة ؟

لكن من المعلوم أن الديانة اليهودية ديانة توحيدية ولا يوجد في تاريخها شيء من هذه النسبة (ادعاء بنوة العزير لله) بل إن "آيات" العهد القديم أو التوراة لا تسمح إطلاقاً بمثل هذا الاعتقاد لأنها لا تقل تشدداً عن القرآن في مثل هذه الأمو فهل نسب القرآن لليهود ما لم يقولوه، تاريخيا فإن هذه الآية نزلت في المدينة المنورة، وكانت اليهود وأحبارهم يعيشون في المدينة المنورة ولم يصل لنا آثر تاريخي على أن اليهود قد استوقفوا النبي عند هذه الآية، بل لو كان فعلا هناك محل للطعن في القرآن الكريم بسبب هذه الآية لما تواني يهود المدينة، وقد حاربهم النبي وأخرجهم من ديارهم، عن التشهير بالرسول والطعن في القرآن الكريم بسبب هذه الآية، ولكن هل هذا دليل يكفي، هل هناك دليل علمي من الناحية التاريخية ومن شخص محايد يقول إن اليهود زعمو في فترة من الفترات أن عزير ابن الله ؟ يقول جورج سيل جنت ، أحد المستشرقين الإنجليز ، في كتابه بعنوان القرآن ومحمد ، وفي صفحة 152 من الطعبة الرابعة التي صدرت في سنة 1923 : أن هذه الواقعة حدثت فعلا بعد السبي البابلى وبعد أن ضاعت كل نسخة مكتوبة من التوراة ، فقام شخص اسمه عزير بإملاء التوراة بالكامل من ذاكرته للكتبة و هو ما أدهش أحبار اليهود وعوامهم و أعلنوا أنه لا يمكن أن يعمله إلا إذا كان ابن الله.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً