قال المستشار أحمد حسين البراوي رئيس حزب "صوت الشعب" إن الدولة المصرية بدأت تجني ثمار الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي على المستوى الإقليمي والدولي، إذ أعاد الرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر مكانتها وريادتها التي غابت لعقود طويلة، فبعد مشاركة ناجحة في قمة الدول السبع الصناعية الكبرى التي عقدت في مدينة بياريتز الفرنسية، توجه الرئيس مباشرة إلى اليابان للمرة الثانية خلال العام الجاري؛ لحضور القمة الإفريقية اليابانية (التيكاد) بمدينة "يوكوهاما"، برئاسة مشتركة يابانية - مصرية بوصف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الاتحاد الإفريقي، وتلبية لدعوة رئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي".
وأضاف البراوي في بيان صحفي أن رئاسة الرئيس عبد الفتاح للاتحاد الإفريقي في دورته الحالية أحدثت في القارة السمراء طفرة واضحة، وعالج الرئيس ملفات عديدة. وتعد قمة (التيكاد) فرصة لتكثيف تبادل وجهات النظر بين اليابان وإفريقيا؛ من أجل التعاون في تنمية وتطوير القارة السمراء.
وأشار رئيس حزب "صوت الشعب" إلى أن رؤية الدولة المصرية في معالجة القضايا الإفريقية تهدف إلى استقرار سياسي واقتصادي للقارة السمراء، فمصر لديها خبرة في إدارة الملفات التي تناقشها القمة والتي تتعلق بتسريع التحول الاقتصادي، وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار من خلال إشراك القطاع الخاص، وكذلك بناء مجتمعات مستديمة، وتكريس أسس الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.