"وضع في بطنهما ملح" لإخفاء جريمته.. تفاصيل جديدة في واقعة مقتل ثناء وعمر بقنا

شهد مركز نقادة في محافظة قنا، 2 يونيو الماضي حادثة غريبة من نوعها، وهي اختطاف ربة منزل وطفل من جيرانها، "ثناء وعمر" في ذات التوقيت، من نجع القطط بقرية الزوايدة، بمركز نقادة، وتم البحث عليهما من قبل الأجهزة الأمنية بنقادة، والأهالي في كل مكان داخل محافظة قنا، ومحافظة الأقصر، ولكن ظل الغموض اختفائهما.

اقرأ أيضا.. من قتل "ثناء وعمر".. العثور على جثتي أم ونجلها متحللتين داخل منزل مهجور بقنا

وعلى الرغم من سيرة ثناء الطيبة وسط جيرانها، إلا أن هناك شائعات لازمتها بعد إختفائها الغامض هي والطفل، بأنها هي من قامت بخطفه لأنها هي التي قامت بتربيته منذ صغره، وكان تصطحبه في كل مكان تذهب إليه، لأنها لم تنجب أطفال منذ أن تزوجت من أكثر من 25 عاماً.

ولكن بعد اختفائها فترة طويلة ولم تظهر "ثناء وعمر" زوجها وأهل قريتها لم يستسلموا للأمر، فبدأو البحث عليها مرة أخرى واستهدفو الأماكن المهجورة، وكان من ضمن هذه الأماكن الحوش الذي عٌثر عليهما به مدفونين، وعليهم صبة خرسانية بعد أن تم حفر متر ونصف بالأرض، وجدوا الجثتين مدفونتين، ومخنوقين بالحبال، فقامو الأهالي بإبلاغ مركز شرطة نقادة بالواقعة، وتم فرض كردوناً أمنياً حول المنزل المهجور، لحين انتهاء التحقيقات.

اقرأ أيضا.. "أمن قنا" يفرض طوقًا أمنيًا على مكان واقعة العثور على جثة أم ونجلها

وذكر أهالي القرية أن من قام بقتلهما، شخص محترف وليس سهل، لأنه خوفاً من ظهور رائحتهم ويكتشفو أهالي القرية مقتلهم، قام المجرم بفتح بطون "ثناء وعمر" ووضع بهما كمية كبيرة من " الملح" وقام ببناء صبة خرسانية عريضة فوقهما، حتى لا تظهر لهم أي رائحة.

وأضافو أن ربة المنزل كانت مجردة من كل مصوغاتها الذهبية، القاتل قام بسرقتها، حيث أنها كانت ميسورة مادياً، وملامحها شبابية، وكانت تمتاز بسمعتها الطيبة، وأنها اجتماعية، ومنذ العثور عليها وتعيش قريتها في حالة حزنها على فراقها وما حدث بها وفي الطفل، وتمكنت الأجهزة الأمنية بنقادة، من ضبط 6 أشخاص مشتبه فيهم من أهالي القرية من ضمنهم صاحب المنزل المهجور وجاري التحقيق معهم لإكتشاف من قام بقتل ربة المنزل والطفل.

اقرأ أيضا.. مقتولان أسفل صبة خرسانية.. تشييع جثماني ثناء وعمر بعد صلاة الجمعة في قنا

كان اللواء مجدي القاضي مدير أمن قنا، قد تلقى إخطاراً، يوم الخميس الماضي، يفيد بالعثور على جثة ثناء جابر محمد، 50 عاماً، وابن جيرانها عمر جبريل، 10 أعوام، متحللين منذ 3 شهور، داخل منزل مهجور، وعليهم صبة خرسانية، بنجع القطط، قرية الزوايدة بنقادة.

تم نقل رفات الجثتين إلى مشرحة مستشفى طوخ، كما تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لتتولى التحقيقات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً