يعيش أهالي نجع عرابي، بمركز الوقف، في قنا، مأساة من كثرة الملوثات، الملقاة بترعة طراد النيل وتمر داخل النجع، ويعتبر نجع عرابي أكثر سكان مركز الوقف ضرراً، لأن مكان تجمع القمامة يكون داخل منطقتهم، وقامو بتقديم العديد من الشكاوي للوحدة المحلية بمركز الوقف، ولكن لم يكن لديهم سوى تنظيفها منذ فترة وفي خلال أسبوع رجع الوضع كما هو وأكثر.
قال عبدالرحيم العجوز، تاجر، مقيم بالوقف، إن هذه الترعة هي الرئيسية لمركز الوقف، وتمر على جميع قرى المركز، وتخدم كل الأراضي الزراعية داخل قرى المركز، وكل هذه المخلفات والحيوانات الميتة داخل الترعة تؤدي إلى تلوث النباتات ومن تلوث للأهالي والأطفال.
وذكر العجوز، أن المواطن عبدالرحيم البطش، هو من كان يقوم بتمرير المخلفات من الباب التالف، بإستخدام عصا، وكان دائما يقوم بهذا المجهود بمفرده ، منعاً لانتشار رائحة المخلفات والحيوانات الميتة وتصيب أطفال بلدته بالأمراض، ولكن منذ عام وبسبب مرضه لم يستطع الخروج من منزله ولا يوجد أحد يهتم لتصليح تروس الباب لتمرير المخلفات، وتم إيقافها داخل نجع عرابي.
وأضاف أحمد عرابي، أنه منذ سنوات عديدة، ويوجد تروس بالباب الموجود داخل الترعة، والذي تمر المخلفات من خلاله، ولا يوجد أدنى إهتمام من مسئولي الري، كما قاموا بتقديم عدة شكاوي للوحدة المحلية، ولم يتم الرد عليهم، فهم لا يستطيعون العيش في منازلهم،نظراً لخروج الروائح الكريهة عليهم داخل منزلهم، وأن كل المخلفات والحيوانات الميتة تأتي مارة من القرى الأخرى، ولكن نظراً لوجود عطل بالتروس تتراكم في منطقتنا، والضرر ملحق بنا وبالأطفال.
وإلى جانب ذلك أكد طارق جبريل، مدير العلاقات العامة للوحدة المحلية لمركز ومدينة الوقف، أنه تم حمل عدة حمولات منذ شهر من داخل الترعة، من قبل سيارات ومعدات المجلس، ونظراً لوجود عطل بالتروس التي تسهل عملية مرور المخلفات منه، فتتراكم بسرعة كبيرة مرة أخرى، وتم مخاطبة الري أكثر من مرة لتصليح تروس الباب المتهالك وتنظيف الترعة، إنقاذاً للمواطنين ولكن لا يوجد رد من قبل هندسة الري بالوقف والتابعة لمركز نجع حمادي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
