قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الإجتماعي- مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن حفلات تخرج دفعات من دبلومة التدريب المهني فى مجال مواجهة تعاطي المخدرات بجامعة القاهرة، خاصة أنه الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، مضيفاً أنه تجربة علمية جديدة يقوم بها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع جامعة القاهرة، حيث إنها خطوة مهمة، حيث إنها خطوة مهمة للإستثمار في البحث العلمي لمواجهة المشكلات المجتمعية التي على رأسها مشكلة تعاطي المخدرات.
وتابع "عثمان"، خلال تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، على هامش فاعليات حفل تخرج الدفعة الثانية من الدبلومة المهنية فى مجال مواجهة تعاطي المخدرات بجامعة القاهرة، إن خريجي الدبلومة قادرين على حمل راية التوعية ويستطيع الصندوق استثمار هذه الكوادر في البرامج الوقائية، والعلاجية التي يقوم بها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، معرباً عن سعادته من الأعداد الكبيرة التي قدمت للدبلومة هذا العام، حيث وصل عدد المقدمين على الدبلومة حتى الآن إلى 120 متقدم، وهو عدد كبير بالنسبة لراغبي الدراسات العليا والدبلومات.
وأشار "مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان"، إلى أن الصندوق سيقوم بعمل اختبارات، لاختيار مجموعة تشارك في العمل معهم، موضحاً ان 90% من خريجي دبلومة العام الماضي، مشاركين فعليين في برامج صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
ولفت الدكتور عمرو عثمان، إلى أن مقر مكافحة وعلاج الإدمان بجامعة القاهرة، الذي افتتحته وزيرة التضامن أمس، الأول من نوعه على مستوى الجامعات، حيث إن ما يميزه كونه مقرا دائما، موضحا أنه سيكون بمثابة منبر للتوعية، حيث يستطيعون من خلاله نشر رسائل هامة ااتوعية بمخاطر المخدرات وكيفية الوقاية منها، فضلاً عن تصحيح مفاهيم مغلوطة عن مشكلة المخدرات، بجانب استقطاب متطوعين، ذلك لأن عملية التوعية من خلال الشباب هامة للغاية.
وأفاد بأن المقر الدائم لمكافحة وعلاج الإدمان بجامعة القاهرة، تجربة هامة يستطيع الصندوق تعميمها في الفترات القادمة، مشيراً إلى أن المقر يوجد به توعية بطريقة "برايل"، لاتاحة معلومات الوقاية لضعاف البصر والمكفوفين.
وأكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أن "ي شخص متعافي من الإدمان، يعبرنه بطل، كما أكد أن برامج المجتمعي هامة جداً، حيث توفر هذه البرامج قروض لدعم الشروعات الصغيرة للمتعافين، والتي تجعلهم يعودون مرة أخرى لبيئة المجتمع كشخص فاعل ومؤتر في المجتمع.
وأشاد، بدور الإعلام الكبير في مساعدة الصندوق لنشر البرامج والفاعليات التي ينظمها بشكل مستمر، مما يساعد في رفع نظرة المجتمع الدونية ووصمة العار التي خلقها لمتعاطي المخدرات بعد تعافيه.