هل الجهاد هو القتال ولماذا خصص الله آياتاً بالجهاد وآياتاً أخرى للقتال ؟

يخلط كثير من المسلمين بين لفظ الجهاد ولفظ القتال، واستغلت الجماعات التكفيرية هذا الخلط لتروج لفكرة مفادها أن المسلمين مطالبين بالقتال ضد غير المسلمين للأبد، أو أن المسلمين مطالبين بأن يظلوا في حالة استنفار وحرب للأبد ، يقول المولى عز وجل في كتابه العزيز في الأية 218 من سورة البقرة : إن الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم ، ويقول المولى في الآية 35 من سورة المائدة : يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون، ويقول المولى في الآية 8 من سورة العنكبوت : ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين، أما في سورة النساء وفي الأية 74 يقول المولى سبحانه وتعالى : فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالاخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما، ولكن هل الجهاد هو القتال ؟ وهل معنى الأمر بالجهاد هو الأمر بالقتال ؟ ولماذا خصص الله آيات بالقتال وآيات أخرى بالجهاد.

اقرأ ايضا : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... هل المسلمين مطالبون بقتال العالم بلا نهاية ؟!هل الجهاد هو القتال ولماذا خصص الله آياتا بالجهاد وآياتا أخرى للقتال ؟

في اللغة فإن الجهاد لا تعني القتال، بل أن الجهاد كلمة عربية أصلها من الأصل اللغوي ( جهد) أو السعي أو المكافحة، كأن يسعى الطالب في طلب العلم أو يسعى الرجل على رزقه،السعي و الكفاح ضد نزعة الشر في النفس ؛ كما يعني الجهاد أيضا ؛ السعي و الكفاح لتحسين المجتمع، وفي القرآن الكريم فإن الجهاد هو بمعني بذل الجهد في محاولة للاقناع بقضية أو موقف، والجهاد بهذا المعنى من الممكن أن يصدر عن الكافر أو عن المسلم، وذلك مصداقا لقول الله تعالى في سورة لقمان : و إن جاهداك على إن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما و صاحبهما في الدنيا معروفا، فالجهاد هنا ليس بمعنى القتال، وهنا يفسر القرآن الكريم بآيات القرآن الكريم في توضيح معنى كلمة الجهاد، ففي سورة العنكبوت : و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا، وهذه الآية نزلت في وقت لم يكن قد نزلت آيات فيها كلمة القتال ولم يكن المسلمون قد انخرطوا في أى قتال، وقال ابن عباس وإبراهيم بن أدهم عن هذه الآية: هي في الذين يعملون بما يعلمون ، ويقول المولى في سورة الفرقان الآية 52 : فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا، ومعنى الجهاد هنا أن يجادل النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن، فالقرآن ليس سيفا يقاتل به النبى الكافرين بل كتاب للقراء والدعوة والمعرفة.

يخلط كثير من المسلمين بين لفظ الجهاد ولفظ القتال، واستغلت الجماعات التكفيرية هذا الخلط لتروج لفكرة مفادها أن المسلمين مطالبين بالقتال ضد غير المسلمين للأبد، أو أن المسلمين مطالبين بأن يظلوا في حالة استنفار وحرب للأبد ، يقول المولى عز وجل في كتابه العزيز في الأية 218 من سورة البقرة : إن الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم ، ويقول المولى في الآية 35 من سورة المائدة : يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون، ويقول المولى في الآية 8 من سورة العنكبوت : ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين، أما في سورة النساء وفي الأية 74 يقول المولى سبحانه وتعالى : فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالاخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما، ولكن هل الجهاد هو القتال ؟ وهل معنى الأمر بالجهاد هو الأمر بالقتال ؟ ولماذا خصص الله آيات بالقتال وآيات أخرى بالجهاد.

اقرأ ايضا : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... هل المسلمين مطالبون بقتال العالم بلا نهاية ؟!

هل الجهاد هو القتال ولماذا خصص الله آياتا بالجهاد وآياتا أخرى للقتال ؟

في اللغة فإن الجهاد لا تعني القتال، بل أن الجهاد كلمة عربية أصلها من الأصل اللغوي ( جهد) أو السعي أو المكافحة، كأن يسعى الطالب في طلب العلم أو يسعى الرجل على رزقه،السعي و الكفاح ضد نزعة الشر في النفس ؛ كما يعني الجهاد أيضا ؛ السعي و الكفاح لتحسين المجتمع، وفي القرآن الكريم فإن الجهاد هو بمعني بذل الجهد في محاولة للاقناع بقضية أو موقف، والجهاد بهذا المعنى من الممكن أن يصدر عن الكافر أو عن المسلم، وذلك مصداقا لقول الله تعالى في سورة لقمان : و إن جاهداك على إن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما و صاحبهما في الدنيا معروفا، فالجهاد هنا ليس بمعنى القتال، وهنا يفسر القرآن الكريم بآيات القرآن الكريم في توضيح معنى كلمة الجهاد، ففي سورة العنكبوت : و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا، وهذه الآية نزلت في وقت لم يكن قد نزلت آيات فيها كلمة القتال ولم يكن المسلمون قد انخرطوا في أى قتال، وقال ابن عباس وإبراهيم بن أدهم عن هذه الآية: هي في الذين يعملون بما يعلمون ، ويقول المولى في سورة الفرقان الآية 52 : فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا، ومعنى الجهاد هنا أن يجادل النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن، فالقرآن ليس سيفا يقاتل به النبى الكافرين بل كتاب للقراء والدعوة والمعرفة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً