على غرار شبيبة هتلر وأصحاب القرصان الزرق، وهم الزراعات العسكرية المسلحة، سيطر رجب طيب أردوغان على محاولة الانقلاب العسكرى، حيث بعد فشله تم السيطرة أولا على حزب العدالة والتنمية، وهو الحزب الحاكم فى تركيا الذى يضم جماعة الإخوان والتنظيم التركى.
قال إسلام إسماعيل، أحد قيادات الجماعة الإرهابية الهارب إلى تركيا، "طظ فى المظاهرات وطظ فى الحشود اللى من غير قوة مسلحة تحميها".
حيث كتب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أن فشل محاولة الانقلاب التى حدثت فى تركيا لأن اردوغان قام بتسليح مجموعة من مؤيدينه بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، منذ فترة عندما أحس بنية غدر، موصها محاولة صائبة حيث حدث نوع من تكافؤ قوى عندما اقلب الجيش التركى على البلاد، مضيفا أن هذا ما حاولنا أن نفهمهة لأخوان مصر، فى محاولة موضحة وصريحة بتحريض جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية على اعمال شغب وعنف حتى لو توصل الأمر إلى القتل!
وأضاف، لو تسلح 10 ألاف من الشاب الإخوانى فى مصر وكانوا مدربين أيضًا مستعدين ليوم مثل هذا مثل تركيا، لم حدث بعد محاولة الانقلاب المصرية على حد قوله من نتائج وتوفر العديد من دماء وأعراض شباب وبنات، وكأنه مستهزأ بدم الشعب حين قال توفير بعض الدماء، حيث قال نصا.. “نقول ايه لناس عايشة خارج عقول العقل والتاريخ والجغرفيا”.
وقال محمد حسان حمد، المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية، تحية خاصة لأبناء الجماعة الإسلامية فى تركيا الذين لم يترددوا للحظة بالنزول لمساندة الشعب التركى ضد الخونة، وأخص بالذكر الدكتور محمد الصغير، الذى نزل إلى الشارع رغم أنه من أصحاب الأعزار للنزول اليه، وهو يحتفل الأن مع جمع من الشعب التركى بعد فشل محاولة الانقلاب.
ومن ناحية أخرى، قام القيادى الإخوانى ومؤسس شبكة رصد الالكترونية، عمرو فراج، يطالب الإخوان المسلمين والمصريين للنزول إلى الشوارع والميادين لمساندة الأتراك فى تلك المحاولة الانقلابية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
