ساعات قليلة تفصلنا عن اجتماع البنك المركزي الامريكي ، الذي سيحدد أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، والذي مني بضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتعد هذه المرة الأولى التي يجتمع فيها بعد قراره في نهاية يوليه الماضي، والذي خفض فيها سعر الفائدة لأول مرة منذ عام 2008 بقيمة ربع نقطة مئوية.
قال الدكتور محمد راشد الخبير الاقتصادي، إن الضغوط التى يمارسها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على السياسية التوجهية للبنك الفيدرالي ستجد صدى خلال الفترة القادمة من حيث التأثير على خفض سعر الفائدة على الدولار مع استمرار تباطؤ النمو الاقتصادى العالمى وتراجع معدل النمو الاقتصادى الأمريكى ذاته لنحو ٢%.
وكان قد وجه الرئيس الأمريكي انتقادات للاحتياطي الفيدرالي، أدت إلى إنكماش الأسواق المالية، وتسبب طلبه الأخير بخفض أسعار الفائدة بجعل البنوك تشعر بالكثير من القلق والتوتر.
اقرأ أيضا.. مصر تفتتح مؤتمر ومعرض "القاهرة - نابولي" للتجارة بحضور ٣٠٠ شركة إيطالية
وتوقع المحللون خفض الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة على الإقراض للمرة الثانية في اجتماع غدا، حيث أشارت البنوك الأمريكية الكبيرة إلى أنها تتوقع حدوث ضربة كبرى في النهاية.
أضاف "راشد"، في تصريحات خاصة، لـ"أهل مصر"، أنه من المتوقع أن يتجه الفيدرالي لخفض الفائدة وهو ما سيشجع السلطات النقدية فى الاقتصاديات الناشئة ومنها مصر على المزيد من خفض الفائدة لتحفيز الاقتصاد.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن خفض أسعار الفائدة سيؤدي إلى زيادة معدلات الإنتاج، وخلق فرص عمل جديدة، وخفض عجز الموازنة وكذلك الدين العام المحلى.