اعلان

غادة والي: نقل تجربة الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان إلى الإمارات

غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي

شهدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي توقيع بروتوكول تعاون بين الصندوق والمركز الوطني للتأهيل بدولة الإمارات العربية المتحدة _أبوظبي بهدف تنفيذ مجموعة مِن البرامج المتخصصة لعلاج مرضى الادمان وفقا للمعايير الدولية ،وكذلك تنفيذ برامج توعية بأضرار تعاطى المخدرات على مستوى الدولتين مصر والإمارات.

اقرأ أيضًا.. وزير النقل: الاتفاق مع المجر على توريد 1300 عربة سكة حديد جديدة قريبًا

وقع بروتوكول التعاون كل من عمرو عثمان مساعد وزير التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والدكتور حمد الغافري، مدير المركز الوطني للتأهيل بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور أعضاء مجلس إدارة الصندوق وخبراء مكتب المخدرات العالمى وشئون تطبيق القانون التابع لوزارة الخارجية فى الولايات المتحدة الإمريكية ،ويستهدف البروتوكول تبادل الخبرات بين الجانبين في مجال التأهيل النفسي والإجتماعي لمرضي الإدمان والإرشاد الأسري لذويهم ورفع الوصمة الإجتماعية التي تلاحق مريض الإدمان بعد تعافيه.

وأوضحت "والي"، انه من خلال هذا التعاون نتطلع إلى إنشاء مركز علاجي جديد لمرض الإدمان في مصر في ضوء نجاح تجربة المركز الوطني للتأهيل في أبو ظبي الذي يشكل نموذجا يحتذي به في المنطقة في تقديم الخدمات العلاجية وفقاً للمعايير الدولية، بجانب نقل الخبرة المصرية في إدارة الخط الساخن لعلاج الإدمان للجانب الإماراتي ،حيث أن هذه المنظومة قد وفرت خدمات العلاج و التأهيل لأكثر من 100 ألف مريض سنوياً مجانًا وفي سرية تامة من خلال 23 مركز علاجي في 14 محافظة.

وعلى الصعيد الوقائي، أشارت "والي"، إلى أنه سيتم تبادل الخبرات مع الجانب الإماراتي في التوعية والوقاية، حيث تستند التجربة المصرية على الأدلة العلمية الخاضعة لقياس الأثر في تنفيذ البرامج الوقائية التي تتبنى مكون المهارات الحياتية كآلية لتنمية قدرات النشء والشباب على مناهضة مشكلة تعاطي وإدمان المخدرات، كذلك تطوير الأدوات التعليمية المناهضة لمشكلة المخدرات من خلال تضمين مناهج التعليم المختلفة في المرحلة قبل الجامعية مكوناً توعوياً مناهضاً لهذه المشكلة، كما نتطلع أن يكون هذا التعاون نموذجاً لبناء المزيد من الشراكات البناءة على مستوى الدول العربية للتصدي الجاد والعملي لقضية تعاطي وإدمان المواد المخدرة، كما تسعى الحكومة المصرية للوصول إلى خطة عمل عربية متكاملة في هذا المجال، وسيتم عرضه على مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب تمهيداً للوصول لجهد متكامل لمواجهة هذه القضية.

من جانبه، أشاد حمد الغافري، مدير المركز الوطني للتأهيل بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالتجارب الناجحة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى وخاصة خدمات الخط الساخن لعلاج مرضى الادمان وفقا المعايير الدولية التي لم تبدأ في الامارات ويتطلع مركز التأهيل الوطني للاستفادة من تجارب الصندوق فى برامج التوعية والخدمات العلاجية ،موجها الشكر للوزيرة غادة والى على دعمها للتعاون المشترك بين صندوق مكافحة الادمان والمركز ألوطنى للتأهيل وانه سيكون هناك أوجه تعاون مختلفة خلال الفتره المقبلة .

وأكد حمد الغافري، علي عمق العلاقات الإماراتية المصرية موضحا أن تحدي مواجهة الإدمان أضيف إليه تحدي جديد وهو ادمان الألعاب الإلكترونية وأن مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة يشير الى أن 5.5% من سكان العالم في عمر من 15 إلي 64 عاما قد يتعاطون مواد مخدرة ،لافتا الى أن تكلفة الإدمان وفقا للإحصاءات العالمية ، تتراوح مِن 2 الى 4 % من إجمالي الدخل القومي للدول ،مشيرا إلي أن ما يتم صرفه من جانب الحكومات تجاه مكافحة المخدرات الأمنية والوقائية يظل محدود بالقياس علي ما ينبغي إنفاقه في مرحلة منع حدوث الإدمان وايضا مرحلة عقب الإدمان وهي العلاج، مشددًا على أهمية دور وسائل الإعلام.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً