توماس كوك تعلن إفلاسها.. غرفة السياحة تنفي تأثر مصر بالقرار.. والوزارة تلتزم الصمت

كتب : سارة صقر

جاء إعلان مجموعة السياحة والسفر البريطانية «توماس كوك» عن إفلاسها، بعد إخفاقها في إيجاد تمويلات خاصة إضافية لتجنب الإفلاس، ليثير العديد من المخاوف من أن تتأثر السياحة المصرية بهذا القرار، والتي بدأت تسترد مكانتها.

لاسيما ومن المقرر وقف أنشطة المجموعة على الفور، وإغلاق وكالاتها للسفريات وتجميد طائراتها، كما قد يخسر الموظفون فيها أعمالهم وعددهم 22 ألف موظف، 9 آلاف منهم في المملكة المتحدة.

وسيكون على الشركة إعادة 600 ألف سائح من حول العالم، بينهم 150 ألف بريطاني، ما سيشكل أكبر عملية إعادة لبريطانيين منذ الحرب العالمية الثانية.

"توماس كوك" للسياحة تعلن إفلاسها

قال وزير السياحة التونسي روني الطرابلسي لرويترز اليوم الاثنين، إن شركة توماس كوك تدين للفنادق التونسية بمبلغ 60 مليون يورو عن إقامة سياح في شهري يوليو وأغسطس، مضيفا أن 4500 عميل من شركة توماس كوك ما زالوا في البلاد يقضون عطلاتهم.

وقطاع السياحة في تونس مصدر رئيسي للعملة الأجنبية، وكانت تونس تتوقع استقبال حوالي 50 ألف سائح بريطاني عبر توماس كوك في الأشهر الثلاثة الأخيرة من هذا العام.

إفلاس "توماس كوك" حديث الساعة في الصحف العالمية

وقالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية وتحت عنوان " إنهيار توماس كوك يترك الآلاف عالقين بعد فشل مفاوضات الإنقاذ"، أنه تحت وطأة كومة من الديون بعد فشل المحادثات مع الدائنين، أعلنت الشركة تقدمها بطلب للتصفية الإجبارية، مما أجبر الحكومة البريطانية على استئجار طائرات لإحضار أكثر من 150 ألف من عملاء الشركة البريطانيين الذين تقطعت بهم السبل.

كما قالت الوكالة أيضًا إن زوال واحدة من العلامات التجارية الأكثر شهرة في المملكة المتحدة يجعل أكثر من 21 ألف موظف في خطر.

قال عادل المصري، رئيس غرفة المنشآت السياحية، إن إعلان مجموعة السياحة والسفر البريطانية توماس كوك عن إفلاسها، بعد إخفاقها في إيجاد تمويلات خاصة إضافية لتجنب الإفلاس، سيؤثر على السياحة في مصر.

وأضاف رئيس غرفة المنشآت السياحية، في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن السياحة الإنجليزية تحديدا الأكثر تأثرا بهذا الخبر، موضحا أنه في حالة وجود عقود بين شركة "توماس كوك" وشركات سياحية مصرية، سيتم إيقافها بسبب إفلاس الشركة الوسيطة.

كما قال عماري عبدالعظيم عماري رئيس شعبة السياحة والطيران بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن أعان مجموعة السياحة والسفر البريطانية «توماس كوك» عن إفلاسها، بعد إخفاقها في إيجاد تمويلات خاصة إضافية لتجنب الإفلاس، لن يؤثر على السياحة المصرية في شئ .

وأوضح رئيس شعبة السياحة والطيران بالغرفة التجارية بالقاهرة، في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن الشركة خرجت فعليا من مصر منذ ثورة 25 يناير، أى منذ ثمان سنوات، فيما يعني أنه ليس هناك عقود بينها وبين شركات سياحية مصرية، تستوجب التوتر من التأثير على السياحة المصرية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً