ذكر مسؤولون إندونيسيون اليوم الثلاثاء، أن حصيلة القتلى الناجمة عن تجدد أعمال العنف في إقليم بابوا ارتفعت إلى 27 شخصا.
وقال المتحدث باسم الجيش الاقليمي، إيكو داريانتو، إن 23 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات بأعمال شغب في بلدة وامينا يوم الاثنين.
وأحرقت حشود من الأشخاص مبان حكومية ومتاجر أثناء أعمال الشغب التي قال المسؤولون إنها جاءت بسبب شائعات لا أساس لها من الصحة مفادها أن معلما أدلى بتعليقات عنصرية تجاه سكان بابوا الأصليين.
وقال إيكو إن الضحايا لقوا حتفهم بعدما حاصرتهم النيران وإصابتهم بأسلحة حادة.
وفي حادث منفصل، قتل أربعة أشخاص بينهم جندي وأصيب 10 آخرون يوم الاثنين في اشتباكات بين قوات الأمن وطلاب من المحتجين في جايابورا ، على بعد نحو 250 كيلومترا من وامينا، حسب إدارة الصحة الإقليمية.
ولا يزال إقليم بابوا يعاني من اضطرابات استمرت أسبوعين خلال الفترة من أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر وخلفت خمسة قتلى على الأقل، واندلعت بسبب ما تم اعتباره معاملة قاسية وعنصرية لطلاب في بابوا من قبل أفراد الأمن في جزيرة جاوة.