حاصر محتجون في هونج كونج، اليوم الخميس، رئيسة السلطة التنفيذية في هونج كونج، كاري لام.
وكانت رئيس السلطة التنفيذية في هونج كونج، تعقد جلسة حوار مع المحتجين في أحد الملاعب، ولكن الأمر تطور إلى حد حصار الرئيسة، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".
HAPPENING NOW: Hong Kong protesters are surrounding a stadium where leader Carrie Lam is expected to hold dialogue with the public #HongKongProtests pic.twitter.com/SF3NrqxwPZ— Bloomberg TicToc (@tictoc) September 26, 2019
وحاصر محتجون يهتفون بشعارات مناهضة للحكومة في هونج كونج الرئيسة التنفيذية في ملعب لساعات اليوم الخميس كانت تعقد فيه أول جلسة "حوار مفتوح" مع المواطنين في محاولة لإنهاء الاضطرابات المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وأغلق نشطاء الشوارع المحيطة بالمكان وظلوا في أماكنهم رغم تحذيرات متكررة من الشرطة.
وبعد أكثر من أربع ساعات من انتهاء جلسة الحوار غادر موكب يقل لام ومسؤولين كبار آخرين الملعب تحت حماية الشرطة.
وواجهت "لام" داخل ملعب "الملكة إليزابيث" الذي يعود لعهد الاستعمار البريطاني انتقادات حادة من الحضور، في وقت سابق إذ اتهموها بتجاهل الرأي العام مما تسبب في تفاقم أزمة لا تلوح لها نهاية في الأفق.
وقالت في البداية إن إدارتها تتحمل المسؤولية الأكبر في حل الأزمة.
وبعد أن بدأت الاحتجاجات على مشروع قانون التسليم الذي كان سيسمح بترحيل المشتبه بهم لمحاكمتهم في الصين، والذي تم تجميده، اتسع نطاقها للمطالبة بديمقراطية كاملة في تحد صارخ لقادة الصين من الحزب الشيوعي.
واستمرت المظاهرات حتى بعد انتهاء جلسة الحوار التي عقدت بحضور 150 مواطنا. وحذرت الشرطة المحتجين من استخدام القوة إذا لم يتفرقوا لكنها لم تتدخل.
اقرأ أيضاً: التخطيط لاحتجاج بمطار هونج كونج بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة
وخلال جلسة الحوار انتقد متحدثون لام بسبب تقييد الحريات الانتخابية وتجاهلها للرأي العام ورفضها السماح بإجراء تحقيق مستقل في مزاعم بتعامل الشرطة مع المتظاهرين بوحشية كما طالبها كثيرون بالاستقالة وقالوا إنها لم تعد تصلح للحكم.
اقرأ أيضاً: شرطة هونج كونج تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين
واستمعت "لام" ودونت ملاحظات قبل أن ترد بين الحين والآخر وناشدت المواطنين منح حكومتها فرصة، مشيرة إلى أن هونج كونج أمامها مستقبل مشرق.