بالفيديو.. ابتسامات محمد: «نجيب جابلي شنطة ليلة ثورة يوليو وقالي إوعي تفتحيها»

أعربت الحاجة ابتسامات

محمد عبد الله الصديقة المقربة للرئيس محمد نجيب، في ظل الاحتفال بالذكرى 64 لثورة

23 يوليو عن سعادتها لأنها عاصرت الثورة وأشارت إلى أن الرئيس محمد نجيب كان صديقًا

حميمًا لعائلتها وتابعت بأن لها كم من المواقف مع «نجيب» وأحدها أن في أثناء سفر زوجها

لدولة الأرجنتين مع فريق كرة السلة حيث كان يعمل مدربًا.

جاء إليها الرئيس

محمد نجيب في الساعة الثانية قبل الفجر وكان يحمل حقيبة بيده وقال لها دعي هذه عندك

ولا تقومي بفتحها ولا تخبري أحد عنها فقامت بمعارضته حيث تريد معرفة ما بداخلها وعندما

وجد «نجيب» أنه لا مفر قام بإخبارها بأنه تحتوي على أوراق لسلاح الحدود ونادى الضباط

حيث كان وقتها رئيسا لسلاح الحدود وشعرت بانه لا يقول الحقيقة حيث قال لي هناك مشكله

بنادي الضباط.

وأضافت بأن هذه

الحقيبة ظلت يومًا واحدا بحوزتها وفى اليوم التالي أخذها «نجيب» وبعدها مباشرة قامت

الثورة، قاموا بجعله متحكما بزمام الأمور ولكن من قام بالثورة هو الرئيس جمال عبد الناصر

ولكنهم أتوا بنجيب لكبره وحتى يمسك بزمام الأمور فكان نجيب صديق العائلة الحميم، وأضافت

بأن «نجيب» كان يحب الأكل السوداني بالتحديد أكلة «المولاح» وكذلك الجمبري.

كما أكدت على أن

نجيب كان حريصا على زيارتها فقد كان يقوم بالزيارة مرتين من كل أسبوع وعنما لا يجدها

كان ينتظرها عند أصحاب البيت فقد كان طيب القلب حنونًا.

كما أشارت إلى

أنه كان سببا في زواجها من اللواء محمد حبيب حيث كان قوبل بالرفض من العائلة الأمر

الذي جعلها تتوجه إلى «نجيب» في مكتبه للتعبير عن غضبها من رفض العائلة لـ «حبيب» لإعطاء

رأيه وسؤاله عنه فقد كان سببا في هذا الزواج حيث اتصل بأخيها الأكبر الذي كان رافضًا

وطلب منه قبول هذا الزواج وتزوجت وهي تبلغ من العمر 23 سنة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الرئيس السيسي ورئيس دولة الأمارات يشهدان حفل تخرج طلبة الكليات العسكرية (بث مباشر)