يحتفل الأقباط والكنائس الأرثوذكسية القبطية والأثيوبية، اليوم، بعيد الصليب المقدس، وهو العيد الأول ومبتدي الأعياد في التقويم القبطي، حيث تحتفل الكنيسة بعيد الصليب ثلاث مرات خلال العام في شهر سبتمبر ومارس ثم يوم الجمعة العظيمة أو "الحزينة" كما يطلق عليها، بينما تحتفل به الكنيسة الغربية في شهر مايو.
والصليب ليس مجرد علامة أو رسم بل هو رمز للسيد المسيح عند المسيحيين في مختلف أنحاء العالم، فتجد البعض يرتديه حول عنقه في سلسلة منها المعدن أو الفضة أو الذهب أو حتى القماش، وتكون للحلي، كما يدقه البعض على يديه أو ذراعه، وهي عادة قديمة توارثها الأقباط كانت تتم في العصور الأولى للمسيحية للتفريق بين القبطي والديانات الأخرى حالة الوفاة والدفن في المقابر المخصصة لهم.
اقرأ أيضاً...أسقف المنيا يمنع الاجتماعات والأنشطة في الكنائس ويكتفي بالصلوات اليوم
ويستخدم الصليب في الصلوات والمطالبات أو السجود الفردى والجماعي، وفي طقوس الكنيسة سواء الأسرار المقدسة أو مباركة وتدشين المسبح والأيقونات، ومباركة زي رجال الكهنوت.