واقعة ليست هي الأولى، حيث تُواصل جماعة الإخوان مسلسل الأكاذيب والادعاءات بهدف إثارة البلبلة وبث الأكاذيب ضد الشرطة المصرية، كان آخرها واقعة الشاب السكندري "محمد حركة" حيث نشرت صفحات موالية لجماعة الإخوان صورًا له وهو نائم على "ترولي" داخل مستشفى وزعمت أنه قُتل في مظاهرات بالقائد إبراهيم وسط الإسكندرية تحت سيارة الشرطة رغم أنه ما زال حيًا، ونفي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلًا: "الحمد لله أنا بخير.. خبر وفاتي ده كلام كاذب والله عيب كده جدًا"، وأكد أنه لم يخرج في مظاهرات من الأساس.
محمد سعد الدين الشهير بـ"محمد حركة"، مؤسس مبادرة ثمرة شباب الخير بالإسكندرية، يتحدث لـ"أهل مصر" عن واقعة اختلاق الإخوان واقعة مقتله تحت سيارة الشرطة، مؤكدًا أنه كان نائمًا بعد صلاة الجمعة وفوجئ بوالدته توقظه من النوم وهي في حالة ذعر وتخبره بأن شقيقه قد اتصل بها هاتفيًا وأخبرها بأن صفحات إخوانية تتداول صورة له وتدّعي بأنه قُتل تحت عجلات سيارة الشرطة في مظاهرات بساحة ميدان القائد إبراهيم، كما فوجئ بالعديد من الرسائل والاتصالات الواردة على تليفونه المحمول من أصدقائه للاطمئنان عليه.
وأضاف محمد حركة، أنه تفاجأ بالخبر الذي أعلنته الصفحات الموالية للإخوان وحاول التواصل مع إحدى الصفحات التي زعمت ذلك للتعرف على هوية صاحبها لكن لم يتعرف عليه، موضحًا أن صوره المتداولة التي تُظهر أنه متوفيًا هي صورة قديمة منذ أكثر من 7 أشهر كان قد تعرض للإعياء أثناء عمله ونقله زملاءه بالعمل لمستشفى العامرية، وتم تشخيص حالته بالاشتباه بأعراض التهاب "الزائدة"، فقام حينها بنشر صورة له عبر صفحته الشخصية على "الفيسبوك" وهو مستلق على "ترولي" داخل المستشفى طالبًا من أصدقائه الدعاء له بالتعافي، مؤكدًا أنه لم يشارك في أي مظاهراتٍ ولم يذهب إلى ميدان القائد إبراهيم من الأساس.
وتابع أنه قام بنشر "بوست" عبر صفحته الشخصية نفى خلاله مزاعم الإخوان وطمأن أصدقائه بأنه بخير وأن كل ما تم تداوله هوعارٍ تمامًا من الصحة، مشيرًا إلى أنه تقدم ببلاغ لمباحث الإنترنت ضد الصفحة التي روجت لتلك الشائعة، مناشدًا مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة.