انطلاق مبادرة الكشف المبكر عن فيروس سي لطلاب المرحلة الإعدادية بالشرقية

انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن فيروس سي لطلبة مدارس المرحلة الإعدادية بمحافظة الشرقية حيث أطلق محافظ الشرقية إشارة البدء من مدرسة الإعدادية بنات بحضور اللواء سعيد عبد المعطي مستشار المحافظ للمشروعات التنموية، واللواء دكتور حسين الجندي سكرتير عام المحافظة، والمهندس محمد الصافي سكرتير عام مساعد المحافظة، والدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، ورمضان عبد الحميد وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور جمال سلامة مدير عام فرع هيئة التأمين الصحي بالشرقية، وتفقد محافظ الشرقية ووكيل وزارة الصحة فحص الطلاب بالمدرسة، والذي يستمر لمدة ثلاثة أشهر في عدد 1463 مدرسة إعدادية بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة لإجراء المسح الطبي على 139 ألف و424 طالب وطالبة.

ووجه المحافظ رؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديري الإدارات التعليمية بالتنسيق مع هيئة التأمين الصحي ومديرية الشئون الصحية والإدارات التابعة لها لتوفير المناخ المناسب أمام الفرق الطبية المشاركة في تنفيذ الحملة والبالغ عددها 21 فريق مكون من 63 فرد وتتكون من طبيب وممرض وفني معمل ومدخل بيانات لتسجيل بيانات الطلاب وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم ، كما تم وضع خطة عمل لمسح الطلبة بالمدارس ليتم إرسال نتيجة الحالات السلبية للعيادات والإيجابية بظرف مغلق لمنسق الحملة للتواصل مع أولياء الأمور وإبلاغهم بنتيجة السحب لأبنائهم ، كما سيتم إستقبال الطلاب المصابين بالإلتهاب الكبدي " فيروس سي" والمكتشفين بالحملة بلجان الكبد الثلاث التابعة لفرع هيئة التأمين الصحي بالزقازيق وبلبيس وههيا.

وأكد مدير فرع هيئة التأمين الصحي بالشرقية أنه تم توفير دواء الهارفوني لحالات المبادرة بصيدليات مراكز الكبد، وتم التعاقد مع أطباء أطفال بلجان الكبد للتعامل مع الحالات الإيجابية للطلبة ، وتم وعمل خطة للنفايات بالتنسيق مع مديرية الصحة ، بالإضافة إلى تشكيل لجنة إشراف لمتابعة الحملة ليتم تجميع البيانات بشكل يومي من كل فرقه لعمل حصر للحالات الإيجابية والسلبية التي تم عمل تحليل لهم ومتابعة أرصده الأدوية ، كما تم وتوفير مستلزمات مكافحة العدوى ، ويتم صرف علاج طلاب المدارس بعد صدور قرار العلاج من منفذ الصرف المتواجد بنفس مكان لجنة اتخاذ القرار.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وفاة والدة مي عز الدين بعد تدهور حالتها الصحية