قالت "نهال"، ضحية مصطفى أبو تورتة، إن أسرة مصطفى كان يبدو عليها حالة من التوتر قبل يومين من حفل الخطوبة التي كانت يوم السبت 21 سبتمبر الماضي؛ ففي يوم الخميس قبل الماضي كان لدي بروفة للفستان واتصلت بـ"مصطفى" وأخبرته أنه من المفترض استلام الفستان اليوم، لكن فوجئت برد فعل غاضب منه، واتخانق معايا، فاتفقنا بأن يتم استلام الفستان يوم الجمعة، وكنا بنزعل مع بعض ونرجع نتكلم عادي ولا يوجد أي مشكلة، وفي يوم الجمعة ذهبنا سويًا لإحضار الفستان وعدنا إلى المنزل وأثناء الطريق كان صامتًا لا يتحدث نهائيًا لكن لا يوجد أي مشاكل وكنا بنهزر في التليفون بالليل.
وأضافت نهال: "في يوم الخطوبة قام بتوصيلي إلى الكوافير وكان متعصب من أول اليوم مش عارفة ليه؟ وشد مع سائق السيارة التي كانت توصلني، واتخانق في الكوافير علي تفاصيل بسيطة وعادية، بعدها كلمني وقالي انتي مش هتبطلي مفاجأت؟ سألته مفاجأت أيه؟ لقيته زعلان على تفاصيل بسيطة في الكوافير وهي أصلًا عليه، وفي حوالي الساعة 5 مساءً كلمني وأنا في الكوافير، ثم فوجئت بعد ذلك بإنه جايب عربية لصاحبه وساب كل الستات اللي كانوا معايا ومن ضمنهم أمي، ولما أمي سألته طاب البنات اللي في الكوافير رد عليها بطريقة غير لائقة قالها في اختراع اسمه تاكسي، يعني لا زفة ولا عربيات للناس اللي معايا ولا أي حاجة".
وتابعت: "ركبنا العربية بسأله مالك حاول تفٌكّ شوية، قالي لا مش دلوقتي أنا محضرلك مفاجأة في القاعة، بعد ذلك ذهبنا إلي الأستوديو وبعدها إلي القاعة ودخلنا القاعة والأمور تسير بشكل طبيعي، وعقب دخول القاعة من المعتاد أنه يتم ارتداء الشبكة ثم تبدأ فقرة رقص سلو أو العكس، لكن ما حدث إننا رقصنا مرتين سلو ثم فقرات أغاني شعبي ومهرجانات واستغرقنا وقت طويل جدًا في الرقص، ولاحظت وجود عدد قليل جدًا من معازيمه فلم يحضر سوى والدته وشقيقته وإحدى خالاته وبعض المقربين جدًا من الأسرة وعدد قليل جدًا من أصحابه ومعظم ترابيزات أهل العريس فاضية".