مأساة حقيقية تعيشها أسرة مكونة من 4 أفراد، يقطنون داخل شقة بالإيجار، بالمجاورة 45 في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.
"بنبرة صوت حزينة ممزوجة بالدموع"، قالت "فاطمة سعد" لـ " أهل مصر": بعد وفاة زوجي، اشتغلت وكافحت عشان اربي اولادي بالحلال وأوفر لهم احتياجاتهم، وابني كان سند ليا ويساعدني على أعباء الحياة، أنا وأخواته البنات لكن دلوقتي بعد إصابته الظروف بقت صعبة.
بدموع ساخنة تابعت " فاطمة": دلوقتي أنا أم وأب لأولادي، ونجلي أصيب منذ 17 يوما بعد سقوطه من الطابق الخامس، وهو كان بيساعدني، أنا باخد معاش 1000 جنيه، بدفع منهم 400 جنيه إيجار ومش قادرة اوفرله العلاج، أقل علبة بـ 120 جنيه، وأضافت في أسى وقلة حيلة: ده غير العمليات اللي بيعملها.
مأساة الأم لم تنته بعد إصابة نجلها، بل مصاعبها تمتد إلي ما هو أكثر إيلاما، فهناك نجلتها لا تستطع تجهيزها للزفاف، وناشدت "فاطمة" الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بمساعدة نجلها، وتوفير مشروع له بعد إصابتة.