وجه بنك "جي.بي.مورجان" نصائح للمستمثرين خلال المرحلة الراهنة بالتحفظ على السيولة الدولارية وعدم المخاطرة في الأسهم العالمية، حيث يرى أن الاقتصاد العالمي لا يزال عالقاً في مرحلة التباطؤ، وبينما تستمر قوة القطاع الاستهلاكي الأمريكي فإن ضعف التجارة العالمية والتصنيع يضر آفاق النمو العالمي ويزيد المخاطر.
وأكد البنك عبر تقرير لتوقعاته عن الربع الأخير من العام الحالي على توصيته بخفض الوزن في الأسهم، في ظل الرياح المعاكسة المستمرة على الأرباح، لكنه فضل الأسهم في الولايات المتحدة على أوروبا والأسواق الناشئة.
كما يفضل البنك السندات الأمريكية عن غيرها، بالإضافة إلى توصية بزيادة الوزن قليلاً للسيولة النقدية بالدولار.
اقرأ أيضا..الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يستأنفان المفاوضات حول بريكست.. الاثنين المقبل
وقال البنك، إن قضيتي التجارة والسياسة النقدية سيطرا على الوضع الاقتصادي في 2019، لدرجة أنه يمكن ربط جميع التقلبات الكبرى في الأسواق على مدار العام بأحدهما أو كليهما.
وأوضح أن تيسير السياسة النقدية له تأثير غير متناسب في دفع عوائد الاستثمار إلى الانخفاض، ولكن على نفس القدر من مستوى العوائد اليوم والتسعير الآجل لتوقعات خفض معدلات الفائدة في المستقبل يشير إلى أن أسواق السندات تعبر عن وجهة نظر أكثر حذراً بشأن النمو الاقتصادي مقارنة بالأسهم.