نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية الرياضية جامعة المنوفية، ندوة تثقيفية بعنوان: "المكملات الغذائية غير الطبيعية وتأثيرها على الشباب" بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان، وذلك تحت رعاية الدكتور عادل مبارك، رئيس الجامعة، والدكتور نعيم فوزي، عميد الكلية، والدكتور حمدي وتوت، وكيل الكلية لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حاضر في الندوة الدكتور محمود زكي، متخصص التغذية والطب النفسي، والدكتور مصطفى حسين، منسق عام صندوق مكافحة الإدمان، ومصطفى سيف الدين، عضو صندوق مكافحة الإدمان.
وأوضح الدكتور نعيم فوزي، عميد كلية التربية الرياضية، أن الهوس الشديد لدى بعض الشباب من أجل الحصول السريع على جسم رياضي قوي، يدفعهم للجوء إلى بروتينات غير معروف مصدرها، أو ما تحتويه من مكونات، التي قد تكون غير صالحة للاستخدام، يكون الهدف من تصنيعها جني أرباح كبيرة بطرق غير شرعية، دون اهتمام بصحة الإنسان، مطالبًا الشباب بضرورة توخي الحذر والابتعاد عن أي مكملات غذائية غير طبيعية قد تسبب أضرار بالغة على مستقبلهم وصحتهم.
وأشار الدكتور محمود زكي، إلى أن هناك أنواع عديدة من المكملات الغذائية التي تتنوع مخاطرها فهناك بروتينات على شكل مسحوق تعمل على زيادة الوزن حيث تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسكر، موضحًا أن هناك بعض الشباب يتجه لبناء جسمه بطريقة غير سوية بالحصول على مكملات غذائية غير طبيعية للظهور بمظهر لائق أمام المجتمع المحيط، وأن هذا الأمر خطر على الشباب خاصة في ظل أن الدولة تعتبر هؤلاء الشباب هم مستقبل الوطن، وتقوم بإعدادهم لبناء الدولة، محذرًا من تأثير المكملات الغذائية غير الطبيعي على وظائف الكبد، والجهاز العصبي لكونها تتكون من مواد حافظة وكيماوية لها خطورة شديدة على جسم الإنسان.
وأكد الدكتور حمدي وتوت، أنه لابد من مراعاة ضوابط الإستخدام عند تناول أي مكملات غذائية لعدة أسباب منها أن هناك عدد من المكملات الغير الطبيعية قد تؤذي الشخص وتجعله غير قادر على التحكم في أعصابه مستقبلا، وأن تلك المكملات تختلف عن المنشطات والمخدرات، وأن هناك عدد من الرياضيين يلجأ لطرق غير مشروعة قبل المشاركة في البطولة المحلية والعالمية دون مراعاة خطورة ذلك، حيث يتم إستبعاد مثل هؤلاء من خلال الكشف عن المواد المنشطة قبل أي بطولة.
حضر الندوة عدد كبير من طلاب كلية التربية الرياضية، واختتمت بنقاش معهم من جانب مسئولي صندوق مكافحة الإدمان، بجانب حضور عدد من المتطوعين بالصندوق.