ذكرت قيادة قوات سورية الديمقراطية (قسد) أن مناطق شمال شرق سوريا الحدودية على حافة كارثة إنسانية وشيكة ومحتملة.
وأضافت: "كل المؤشرات والمعطيات الميدانية والحشود العسكرية على الجانب التركي من الحدود تشير إلى أن مناطقنا الحدودية ستتعرض لهجوم تركي بالتعاون مع المعارضة السورية المرهونة لتركيا".
وتابعت: "هذا الهجوم سيؤدي لسفك دماء آلاف المدنيين الأبرياء بسبب اكتظاظ مناطقنا الحدودية بالسكان".
وزادت بالقول: "بناء عليه ندعو المجتمع الدولي وجميع دول التحالف الدولي ضد داعش الذين قاتلنا معاً وانتصرنا معاً على خلافة داعش المزعومة للقيام بمسؤولياتهم وتجنب كارثة إنسانية وشيكة محتملة".