فاز رئيس الوزراء الإثيوبى أبي أحمد اليوم الجمعة بجائزة نوبل للسلام 2019 لجهوده من أجل إقرار السلام مع إريتريا بقيمة تسعة ملايين كرونة سويدية أي ما يساوي حوالي 900 ألف دولار، وسيكون تقديمها في أوسلو في العاشر من ديسمبر الأول، وهى ذكرى وفاة رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل الذي أسس جوائز نوبل في وصيته عام 1895.
وأثار فوز أبي أحمد بجائزة نوبل للسلام 2019 جدلاً واسعًا على السوشيال ميديا، وأشار الكثيرون إلى شخصيات آخرى مرموقة كانت تستحق جائزة نوبل للسلام.
جائزة نوبل للسلام 2019
فقال أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي "كنت اتوقع فوز رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، بجائزة نوبل للسلام بسبب اللي عملته بعد الهجوم الإرهابي على المسجدين".
وذكر آخر أن الناشطة السويدية "جريتا ثونبرج" المهتمة بشئون المناخ وحركت علماء كثير في العالم ولفتت انتباه الجميع بقوة لقضية التغير المناخي كان لابد أن تفوز بالجائزة.
اقرأ أيضًا.. بعد فوز أبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا بها.. قيمة وشروط الحصول على جائزة نوبل للسلام
وأشار آخرون أنهم كانوا يتوقعون فوز الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا فرنسيس مناصفة بعد توقيع وثيقة التسامح، مشيرين إلى أن فوز رئيس الوزراء الإثيوبي "أبي أحمد" بالجائزة للعام الحالي كان مفاجأة لهم.
وأكدت لجنة نوبل النرويجية في أسباب منح الجائزة لرئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد علي لهذا العام لجهوده من أجل تحقيق السلام والتعاون الدولي، وخاصة لمبادرته الحاسمة لحل النزاع الحدودي مع إريتريا المجاورة.