مفاجأة من العيار الثقيل شهدتها الجلسة الثانية لجدة الطفلة جنة، التي توفيت إثر تعذيب جدتها لها، بحرقها في جهازها التناسلي وأدى ذلك إلى إصابتها بتسمم دموي أدى إلى بتر ساقها الأيسر؛ فقد أعلن أحمد بركات محامي الجدة، أنها حامل ولديها طفل يبلغ من العمر عامين ونصف.
والكثير أصبح يتحدث عن دور الجد من ناحية الأم، خاصة بعد كبر سن الجدة ولكنها في الشهور الأولى من حملها، أكد مصدر مقرب من الأسرة، أن الجدة كانت مسيطرة على كل شيء، وزوجها "الجد" يعمل عامل زراعي، ويدعى "ع.م.ا"، يبلغ من العمر48 سنة، وكان دائم التواجد في المنزل، ولكن كان تحت سيطرة زوجته.
كما أكد المصدر أن الجدة كانت هي المسؤولة عن تربية الطفلتين "أماني وجنة"، ولكن كان الجد لا يعلم عنهما شئ، وحاول في الفترة الأخيرة أن يداري الجريمة عن زوجته، بالتحدث مع مسؤولي التحقيقات، أن السبب في حرق الطفلتين، هو سقوط زيت مغلي عليهما أثناء طهي الطعام، وبعد القبض عليه أكد أنه لا يعلم شىء عن تلك القصة وأنه كان دائم الجلوس خارج المنزل لوجود الأطفال فيه.
لم يكن الأمر هكذا فقط بل كانت أم الطفلتين، أكدت في التحقيقات على أن والدتها لم تفعل ذلك في بناتها، كونها هي التي ساعدتها في تربيتهما خاصة أنها "كفيفة" وانفصلت عن زوجها منذ 4 سنوات.
الزوج والد الطفلتين، أكد أيضا في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن حماته "الجدة" قامت انتقمت من أطفاله وذلك بسبب انفصاله عن نجلتها منذ 4 سنوات، ولم تتمكن من الانتقام منه سوى في بناته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
