"أهل مصر" تكشف سبب عزوف أهالي الغربية عن شراء اللحوم.. صور

أقدم عدد من تجار أبناء محافظة الغربية على خفض أسعار اللحوم البلدية في محلاتهم، حتى وصل السعر إلى نحو 60 جنيه للكيلو، كما قام البعض بخفضها لـ 80 جنيه، بعد أن وصل سعرها لـ 130 جنية، ففي بعض القرى كانت اللحوم لبعض الأشخاص، أمنية، حيث امتنع الكثيرين عن شراءها، بسبب توحش أصحاب المزارع والفلاحين وأصحاب محلات الجزارة، مما أصاب تلك التجارة بالركود وانخفضت الأسعار بصورة كبيرة جدًا، إلا أن المواطنين أصابتهم حالة من العزوف، فامتنعوا عن الشراء، فتجولت "أهل مصر" داخل أسواق اللحوم والمواشي بمحافظة الغربية للوصول لذلك السبب.

يقول "محمد أبو عجوه" أحد أصحاب محلات الجزارة: "بعد انخفاض أسعار المواشي في الأسواق، كان لابد وأن تنخفض في المحلات رأفه بالمواطن، حيث مرت أيام على الكثيرين منا لم يبيع كيلو واحد بسبب ارتفاع الأسعار، حتى أن بعض الزبائن كانت تشترى ربع كيلو أو نصف كيلو، وهو الأمر الذى يؤلمنا جميعًا لكن بعد انخفاض الأسعار أصبح فى أمكان محدود الدخل الشراء لكن مازال الوضع كما هو".

وأضاف "أبوعجوه" بعض الأشخاص بعد انخفاض الأسعار تشكك فى مصدر اللحوم، ويرجع البعض السبب لكون الحيوان مريض ونحاول التخلص منها، ولكن ذلك الكلام غير صحيح ومن يشكك فيها يسحب عينة لتحليلها فى الصحة، إلى جانب أن الحيوانات يتم الكشف عليها بيطريًا، ختمها من قبل مفتش الصحة، والسبب الرئيس لانخفاض تلك الأسعار هو ارتفاع أسعار الأعلاف مما دفع المزارعين للتخلص من ثروتهم الحيوانية بالبيع، وانخفض سعر الرأس من 30 ألف إلى 10 الالاف، وهكذا.

أما "هويدا الغريب" إحدى ربات البيوت، فتروي لـ "أهل مصر": فوجئنا بانخفاض أسعار اللحوم في زفتى والسنطة وبعض مناطق المحلة الكبرى، حتى أنها أرخص من اللحوم البرازيلى المستوردة، والسودانى، إلا أننا مازلنا نجاهد لشرائها، واحتياجات المنزل كثيرة، حتى الخضروات مازالت أسعارها مرتفعة جدًا، إلا أن الانخفاض فى حد ذاته شئ جيد ينذر ببارقة أمل، لانخفاض باقى المنتجات".

كان اللواء اللواء هشام السعيد محافظ الغربية، أصدر توجيهاته للمهندس علي بيومي، وكيل وزارة الزراعة، بطرح كميات كبيرة من اللحوم البلدية في جميع المنافذ والشوادر التجارية التابعة للمحافظة، بهدف التيسير على المواطنين، ودعم محدودي الدخل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
البنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.. للمرة الخامسة على التوالي