قال الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إنه يثمن مجهودات دار الإفتاء ورسالة المؤتمر العالمي الافتاء الذي يتواكب مع رؤية الأزهر الشريف وهو ما ينتهجه في مناهجه حتى أصبح رمزا للوسطية في العالم كله.
اقرأ أيضًا.. سيمنس جاميسا تبني محطة غرب بكر لطاقة الرياح بقدرة 252 ميجاوات
وأضاف في كلمته نيابة عن شيخ الأزهر، بمؤتمر الإفتاء العالمي، أنه لم ير العالم التعصب الا بعد ظهور جماعات التطرف والعنف، وهذه الجماعات اكلت من خيرات هذا البلد وانقلبت عليه، مشيرا إلى أن هذه الجماعات تريد فرض فقهها وهب لا تفهم أصلا معنى النصوص والقرانية، وأن الله جعل الاختلاف رحمة للعالمين جميعا.
وتابع، أنه ما أحوجنا إلى أن نحذو حذو الشافعي والإمام أحمد في ثقافة الاختلاف، لأن التسامح الفقهي لا يتحقق إلى إذا وجد سلام داخلي، والاختلاف سنة من سنن الله في خلقه.