أكد وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة،أن ما قامت به كتائب وفصائل ومؤسسات الإخوان من تأييد سافر للغزو والاعتداء التركي على الأراضي العربية السورية واعتبارهم ذلك حقًا للدولة الغازية المعتدية ، عصبية مقيتة عمياء تعيد إلى الأذهان دعوى الجاهلية : " انصر صاحبك وحليفك ظالما أو مظلوما " حتى لو كان معتديا ، نعم - عندهم - حتى لو كان معتديا ، وظالما ، وقاتلا ، وناهبا.
وأضاف الوزير، أن مصلحة الجماعة عندهم فوق الأمة ، ومصلحة التنظيم فوق الأمة ، والتبرير جاهز ، والحجج معدة سلفًا ، والغاية تبرر الوسيلة أي وسيلة ، حتى لو كانت غزوا وقتلا ونهبا ، فتلك الجماعات الإرهابية الضآلة المضلة المنحرفة لا تألو على دين ولا وطن ولا خلق ولا قيم ، إذ إنهم لا يرقبون في أحد إلا ولا ذمة ، يتناصرون على الولاء لا على الحق.
وتابع، أن الحق المشروع عندهم هو حق الجماعة وعناصرها لا غير ، أما من سواهم فمستباح الدم قتلا أو اغتيالا أو تفخيخا أو تفجيرا متى لزم الأمر ، ما يجعل من كشف حقيقة هذه الجماعة وبيان متاجرتها بالدين أمرًا لازمًا ومحتمًا على كل غيور على دينه ووطنه.
وشدد على أن هذه الجماعات الضالة لا تألو على دين ولا وطن ، ولا يؤمنون بالدولة الوطنية ، ولا يرون الوطن إلا حفنة تراب عفنة في أيدلوجيتهم الفاسدة .