نشرت وزارة الداخلية اعترافات مجموعة من العناصر الإخوانية التي تم ضبطها أثناء جلسة محاكمة المتهم محمد راجح ظهر أمس مستغلين الواقعة لإحداث حالة من الفوضى والبلبة وإثارة الموطنين وتحريضهم على التظاهر وإرباك الدولة.
وقالت المتهمة الإخوانية سالي فوزي محمد الصاوي، إنها من محافظة المنوفية مركز الشهداء، ووصلها تكليف من القيادات الإخوانية الهاربة بتحريض المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مستغلين حادثة مقتل الشاب محمود البنا على يد الجاني محمد راجح.
واعترف محمد السيد العيسوى من طنطا محافظة الغربية، بأنه اشترك في كافة التظاهرات منذ عام 2011 وحتى الآن وبعد وقوع حادثة مقتل الشاب محمود البنا، بدأ في حشد الناس عن طريق النت للتظاهر أمام محكمة شبين وإرباك الدولة والحكومة.
كان قطاع الأمن الوطني قد تمكن من رصد محاولة الجماعة الإرهابية استغلال الحادث المشار إليه في تأليب الرأي العام وإثارة الفوضى والبلبلة في أوساط المواطنين، حيث أمكن تحديد العناصر القائمة على هذا التحرك وعددهم "٢٢" وضبطهم عقب تقنين الإجراءات حيالهم، حيث عثر بحوزتهم على ملصقات إثارية، اسبراي، أسلحة بيضاء، ٢ طبنجة صوت، رشاش صوت، بهدف استغلالها لإثارة حالة من الفوضى والشغب وقطع الطريق وتعطيل حركة المرور أمام مقر محاكمة المتهم بمدينة شبين الكوم خلال جلسة محاكمته. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتوالي نيابة أمن الدوله العليا التحقيقات.