أكدت مجموعة من منظمات المجتمع المدني النوبية، على سلمية القضايا التي تتبناها، ورفضها حمل السلاح كوسيلة لحل النزاعات، وطالبت بسحب ملف القضية النوبية من المحادثات التي تجري حاليًا في جوبا عاصمة جنوب السودان، بين الحكومة السودانية والمجموعات المسلحة.
وكشفت مجموعة تصريحات صادرة عن تلك المؤسسات، أن وثيقة إعلان الحرية والتغيير تتضمن بنودا واضحة يمكن أن تحقق مطالب النوبيين التاريخية، التي ظل الدفاع عنها يتم بالطرق السلمية فقط، لذلك فهي ليست طرفا في المحادثات، حسبما أفادت شبكة سكاي نيوز.
وأوضحت "سكاي نيوز عربية" نقلا عن نسخة من مذكرة تحصلت عليها، أن الوثيقة ساعدت كثيرا في نقل الانتماء من الأشخاص والأحزاب إلى البرنامج والأهداف، وهو ما يشكل أولى خطوات حل المشكلة السودانية.