اليمين المعلقة وتفسير الشك في وقوع الطلاق هذا هو الحكم الشرعي ورأى الإفتاء

يقع بعض الأزواج في حرج عند حلفان اليمين المعلق والذي يرتبط بظن غير مؤكد، كأن يقول للزوجة أنتي طالق إذا كنتي قد كذبتي عليا في موضوع بعينه ؟ أو أنتي طالق إذا كانت أختك قد لاكت سيرتي بسوء ؟ أو غير ذلك من أشكال اليمين المعلق، وهو يمين لا يعرف من يحلفه إذا كان ما تعلق به من شرط قد تحقق أو لم يتحقق، فما حكم مثل هذا اليمين المعلق ؟ وهل يقع هذا اليمين المعلق في مثل هذه الحالة ؟ وإذا غلب الشك على الزوج في وقوع اليمين المعلق من عدم وقوعه فكيف يفسر هذا الشك ؟ حول هذه الأسئلة يقول فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد، مفتي الديار المصرية السابق، إن المختار للفتوى والقضاء في الديار المصرية حول مثل هذه القضايا من بعض أقوال أهل العلم أن الطلاق المعلق يقع إذا حصل المعلق عليه، بشرط وجود نية الطلاق عند التعليق.

اقرأ ايضا .. زواج المحلل حلال شرعا في هذه الحالة وبهذه الشروط اعرف رأى الإفتاء

اليمين المعلقة وتفسير الشك في وقوع الطلاق هذا هو الحكم الشرعي ورأى الإفتاء

ويضيف فضيلته أنه إذا لم يتحقق الزوج من نيته عند إنشاء هذا التعليق منه، فالشك يكون في صالح عدم وقوع الطلاق؛ لأن الأصل عدمه وبقاء ما كان على ما كان، فاليقين لا يزول بالشك، واليقين هو استمرار الحياة الزوجية السابقة لهذا اليمين المعلق، وحتى لا يكون مجرد الشك سببا في انهيار الحياة الزوجية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً